هناك خمسة أمراض وآفات شائعة في عملية نمو الأزهار. كيف نتجنب هذه الأمراض والآفات؟

 

كلما طالت مدة زراعة الزهور، زادت خطورة الأمراض التي قد تُصاب بها. لحماية النباتات من الأمراض، يجب عليك تعلم كيفية الوقاية منها مُسبقًا وتوفير بيئة مناسبة لها. بالإضافة إلى ذلك، عند اكتشاف إصابة النباتات بالآفات والأمراض، يجب عليك تقليم الأوراق والأغصان المصابة فورًا، ورشّ مبيدات الفطريات، وتركها تتعافى في أسرع وقت ممكن.

بعد إصابة النباتات بمسببات الأمراض، تمتص هذه المسببات العناصر الغذائية منها، مما يُلحق ضررًا بالغًا بها. في الحالات الشديدة، تموت النباتات فورًا.

1. ذبول الفيوزاريوم

هناك أنواع عديدة من الذبول، يسهل التعرف عليها. النباتات المصابة بالذبول تكون عرضة للذبول المفاجئ للبتلات والسيقان والأوراق.

على سبيل المثال، اللفحة المبكرة واللفحة المتأخرة، النباتات الشائعة والخضروات والفواكه وأشجار الخوخ في الحياة اليومية معرضة جدًا للإصابة باللفحة المبكرة، وهي آفة تسببها فطريات Aspergillus flavus.

إذا كنت تزرع الطماطم والفلفل الحار والبطاطس، فستلاحظ بسهولة أن هذه النباتات تصاب بسهولة باللفحة المبكرة. تظهر بعض البقع البنية أو السوداء على أوراقها، مشكلةً حلقة. في الحالات الشديدة، تذبل الأوراق، وفي النهاية، يُغطى الساق الرئيسي ببقع سوداء، وحتى جميع الفروع ستُغطى ببقع سوداء. من السهل جدًا نمو اللفحة المبكرة في بيئة حارة ورطبة.

عند العناية اليومية بالنباتات، يُنصح باختيار ستائر دوارة. لا يُمكن زراعة نفس النباتات سنويًا، ويجب التأكد من تهوية البيئة جيدًا. عندما يكون الطقس رطبًا نسبيًا، يجب التأكد من عدم إصابة النباتات بالآفات والأمراض. إذا لاحظت ذبول النباتات، رُشّ بعض مبيدات الفطريات المحتوية على النحاس في الوقت المناسب.

2. اللفحة المتأخرة

الزهور والنباتات الأكثر عرضة للإصابة باللفحة المتأخرة تشمل أشجار الأزاليات والهولي والليلك والقرفة. بعد الإصابة باللفحة المتأخرة، تذبل براعم وأغصان هذه النباتات.

الوقاية من هذا النوع من الأمراض والآفات البكتيرية ومكافحتها أمر بالغ الأهمية. عند رعاية النباتات في الأوقات العادية، يجب الاهتمام بتوفير الدعم المناسب لها، وإقامة بعض الهياكل الداعمة، وتقويم أغصانها، وإبعاد الأوراق والأغصان عن الأرض، وتوفير التهوية الكافية لأغصان النباتات التي تُعتنى بها، وتجنب الري ليلاً، وإلا يُصبح من السهل الإصابة باللفحة المتأخرة.

3. الصدأ

الصدأ مرض بكتيري أيضًا. بعد الإصابة به، تتحول الأوراق إلى اللون البني الداكن أو الصدئ، ويسهل ظهوره على بعض الأغصان. للوقاية من الصدأ، من الضروري الحفاظ على بيئة جيدة التهوية. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري رش مبيدات الفطريات بانتظام للوقاية. عند اكتشاف إصابة النبات بالصدأ، يجب إزالة الأوراق والأغصان المصابة فورًا، ثم رش زيت النيم، أو شراء معلق الكبريت، أو تيبوكونازول، أو دينيكونازول فورًا. يجب تنظيف الأغصان المصابة بالصدأ، وعدم تركها على سطح التربة.

4. تجعد الأوراق أو ظهور بثور عليها

يحدث هذا أيضًا بسبب الآفات والأمراض البكتيرية، التي قد تُسبب انحناء أوراق النباتات وتجعدها وتقرحها بسهولة. إذا لاحظت أن الأوراق التي خرجت للتو من النبات بيضاء، وأن أعناقها تنمو بشكل غير طبيعي، مما يؤدي في النهاية إلى تجعد الأوراق أو تقرحها، فهذه حالة عدوى بكتيرية.

في هذه المرحلة، يجب رشّ بعض مبيدات الفطريات في الوقت المناسب، مثل محلول ثيوفانات ميثيل أو ثيوفانات ميثيل. يمكن مكافحة الآفات البكتيرية كيميائيًا. يمكنك استخدام ملعقتين من صودا الخبز، وإضافة 4 لترات من الماء، والرش في بيئة دافئة وجافة.

5. بقعة سوداء

البقع السوداء مرض بكتيري وآفة شائعة جدًا. من المرجح جدًا ظهور هذه البقع السوداء على الأوراق. النباتات المصابة بها غالبًا ما تتساقط أوراقها.

إذا سبق لك زراعة الورود، فستلاحظ غالبًا مرض البقع السوداء. تظهر على أوراق النباتات المصابة بهذا المرض بقع رمادية-سوداء. تستمر هذه البقع السوداء في الانتشار، مما يؤدي في النهاية إلى ظهور العديد منها على غصن الورد بأكمله، ويؤدي في النهاية إلى تساقط الأوراق.

مفتاح الوقاية من البقع السوداء هو تجنب البيئات الرطبة والباردة والمظلمة، وتوفير المزيد من ضوء الشمس للنباتات، والاهتمام بتقليم الورود بانتظام مع تهوية جيدة. رشّ بعض محلول الصودا على الورود من وقت لآخر. اخلط ملعقة من الصودا في 4 لترات من الماء، وحرّك جيدًا، ثم رشّ على جانبي الأوراق. رشّ مرة كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع لمنع إصابة الورود بالبقع السوداء.

بمجرد اكتشاف إصابة الورد بمرض البقع السوداء، يجب قطع الأوراق المصابة على الفور ورش مبيدات الفطريات على الفور، مثل ثيوفانات ميثيل، تيبوكونازول، معلق بولي سلفيد، أنثراكس ثيميروسال أو ميثيل ثيوفانات.

البستنة زراعة الزهور