مشاركة حماية نباتات الحدائق | كيف نمنع التشبع بالمياه بفعالية؟ كيف نحمي نباتات الحدائق إلى أقصى حد بعد التشبع؟
تشبع النباتات بالمياه هو الضرر الذي يلحق بالنباتات بسبب تشبعها بالمياه أو رطوبة التربة الزائدة في المناطق المنخفضة أو المستنقعية أو المغمورة بالفيضانات. 1. أعراض غمر نباتات الحديقة بالمياه يبدأ الضرر الناتج عن التشبع بالمياه للنباتات عند الجذور، ثم يُلحق الضرر بالأجزاء فوق سطح الأرض. من منظور فسيولوجيا النبات، يُسبب نقص الأكسجين في جذور النبات اضطرابات في التفاعلات الأيضية الحيوية، وهو السبب الرئيسي للتشبع بالمياه. وتشمل المخاطر الرئيسية تشبع التربة بالمياه مما يؤدي إلى عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى الجذور وإعاقة عملية التمثيل الغذائي للجذور؛ وتحويل التربة إلى هواء لاهوائي مما يسبب تغييرات في توفر العناصر الغذائية؛ وتراكم المنتجات الوسيطة الناتجة عن تنفس الجذور والأحماض العضوية (مثل حمض الخليك) والمواد المختزلة (مثل الميثان وكبريتيد الهيدروجين) الناتجة عن النشاط الميكروبي، وهي سامة للنباتات.1. الحالات الثلاثة التالية قد تسبب غمر نباتات الحديقة بالمياه:(1) حدوث فيضانات في المناطق المنخفضة وتستمر لفترة زمنية معينة؛(2) هطول الأمطار المستمر أو الري المفرط المستمر؛(3) التربة القريبة من الأنهار والبحيرات لزجة وغير منفذة للماء، مما يؤدي إلى احتفاظها بكمية كبيرة من الماء لفترات طويلة. وتموت نباتات الحدائق بسبب التشبع بالمياه ببطء، وعادةً ما يستغرق تحديد موتها حوالي 20 يومًا.2. الأعراض الرئيسية لتشبع نباتات الحديقة بالمياه(1) أعراض الأجزاء فوق الأرض: 1. أعراض الأوراق العلوية: عندما يكون التشبع بالمياه خفيفًا، تنحني الأوراق والأعناق نحو الأمام، وتنمو البراعم الجديدة ببطء، ولا تطول نقطة نمو الطرف أو تنحني وتتدلى؛ عندما يكون التشبع بالمياه شديدًا، تصبح الأوراق العلوية صفراء وتذبل، وتتجعد الأوراق، وتتحول البراعم الرقيقة إلى اللون الأصفر وتتدلى؛ تجف الأوراق العلوية ببطء ولا تسقط بعد الجفاف؛ 2. أعراض الجذع: جفاف بطيء. يجف جذع النبات الميت عادةً تدريجيًا من الأسفل إلى الأعلى لأن الجذور تموت أولاً.(٢) أعراض الأجزاء الجوفية (الجذور): تتحول الجذور إلى اللون الأسود (أزرق داكن) وتتعفن، مع لمسة من اللون الأزرق الرمادي، وتنبعث منها رائحة نبيذية (رائحة نفايات). يبدأ الضرر الذي يصيب الجذور من الأجزاء السفلية ويتطور تدريجيًا إلى الأعلى. كلما كانت الجذور منخفضة، كان الضرر أشد. تغيرات لون الجذور (اللمعة الخشبية): من الأجزاء السفلية إلى العليا، يتغير لونها من الأزرق المائل إلى الأسود إلى الأصفر الشمعي إلى الأصفر الفاتح. 2. نباتات الحدائق المقاومة للتشبع بالمياه ١. أكثر النباتات مقاومة للماء - فهي تتحمل غمرًا عميقًا بالمياه لفترات طويلة. بعد الغمر، تنمو بشكل طبيعي أو ضعيفًا بعض الشيء، مع اصفرار أوراقها وتساقطها، وأحيانًا ذبلان أغصانها. بعض النباتات تغمرها الفيضانات لكنها لا تزال تنمو كما كانت من قبل، أو تضعف قدرتها على النمو لكنها لا تموت. من بين نباتات الحدائق الشائعة من هذا النوع: الصفصاف الباكي، وصفصاف الماتسودانا، والدردار، والتوت، والكمثرى، والطرفاء، والأمورفا.٢. نباتات ذات مقاومة عالية للماء - تتحمل غمرًا عميقًا طويل الأمد بالمياه. بعد التشبع بالمياه، تصبح ضعيفة، وغالبًا ما تصفر أوراقها وتتساقط، وغالبًا ما تذبل الأغصان الجديدة والسيقان الصغيرة، لكنها قادرة على الإنبات. بعد انحسار المياه، تظل أنواع الأشجار قادرة على الإنبات واستئناف النمو. من بين نباتات الحدائق الخضراء الشائعة من هذا النوع: حور القيقب، والويستيريا، والتوت الصيني، والبرسيمون، والصفصاف الثلجي، والرماد الأبيض، والزاحف البوقي، وغيرها.3. يجب منع غمر نباتات الحديقة بالمياه مسبقًا 1. قم بملء التربة ورفع سطح الزراعة أو حفر خنادق تصريف لخفض مستوى المياه.٢. اختر أصنافًا مقاومة للفيضانات. من بين نباتات الحدائق الشائعة المقاومة للفيضانات: الصفصاف الباكي، والصفصاف، والدردار، والتوت، والكمثرى، والأثل، والأمورفا، وحور القيقب، والتوت الصيني، والفراكسينوس، وغيرها.3. يمكن أن يساعد الزراعة في التلال والتلال على رفع مستوى التضاريس.٤. استخدم تربةً رخوةً ونفاذةً. خاصةً للشتلات المزروعة، عند تحضير تربةٍ مُغذية (تربة الزراعة)، يُنصح باستخدام تربةٍ رمليةٍ طمييةٍ بدلاً من استخدام تربةٍ طينيةٍ صلبةٍ ولزجةٍ فقط.5. بالنسبة للتربة الطينية ذات النفاذية الضعيفة، عند زراعة الشتلات، يمكنك التفكير في إضافة طبقة من الرمل والحصى بسمك 10 سم في قاع حفرة الزراعة لمنع وتقليل أضرار التشبع بالمياه.6. تحضير معدات الصرف: كن مستعدًا لليوم الممطر، مثل انسداد مدخل المياه، وقم بإعداد الأدوات اللازمة لفتح انسداد الصرف، مثل مضخة الصرف.4. صيانة وإدارة نباتات الحديقة بعد التشبع بالمياه 1. إزالة المياه الراكدةبعد هطول أمطار غزيرة أو مطولة، تتناسب درجة الضرر الذي يلحق بالأشجار نتيجة التشبع بالمياه تناسبًا طرديًا مع مدة غمرها. خلال فترة التشبع، تحتوي التربة على كمية كبيرة من الماء ونقص في الأكسجين، مما يمنع جذور النباتات من التنفس بشكل طبيعي، مما قد يؤدي إلى تعفن الجذور وموتها. أول ما يجب فعله بعد تضرر النبات من التشبع هو إزالة الماء من حفرة الشجرة ومحاولة تقليل مدة نقعها. يجب تنفيذ أعمال الصرف بشكل منظم. أولاً، يُحدد ترتيب الصرف بناءً على مقاومة النباتات للتشبع بالماء. تُصرف النباتات ذات المقاومة الضعيفة للتشبع بالماء والجذور السميكة أولاً، ثم تُصرف النباتات ذات المقاومة العالية للتشبع بالماء. على سبيل المثال، تُصرف أولاً أشجار الماغنوليا، والأوسمانثوس، والآس، والصنوبر، والخوخ، إلخ؛ ثم تُصرف لاحقاً أشجار الصفصاف الباكي، والصفصاف، والأمورفا. عند الصرف، يُمكن استخدام الصرف الاصطناعي في حالات التشبع المنخفض، بينما تُستخدم المعدات الميكانيكية مثل مضخات المياه لتصريف المساحات الكبيرة أو التشبع العميق. 2. التقليم في الوقت المناسب تضرر نظام جذور النباتات المُشبعة بالمياه، مما أثر على امتصاصها للماء، بينما لم يتوقف نتح الأجزاء فوق سطح الأرض. الهدف من التقليم هو تقليل استهلاك الشجرة للماء والحفاظ على توازنها المائي. في هذه المرحلة، يعتمد تقليم النباتات بشكل أساسي على تقليم الأوراق والفروع والتقليم بالمقص. هناك مبدأان يجب اتباعهما عند التقليم. أولاً، يجب اتخاذ القرار بناءً على درجة الضرر الذي لحق بالنباتات. بالنسبة للنباتات المتضررة بشدة، يجب إجراء تقليم قوي. أما بالنسبة للنباتات الأقل تضررًا، فيمكن إجراء تقليم خفيف، أو الاكتفاء بتقليم الأوراق فقط. ثانيًا، يجب تحديد كمية التقليم بناءً على قوة الشجرة. كلما كانت الشجرة أضعف، زادت كمية التقليم. بالنسبة للأشجار ذات قدرة الإنبات الضعيفة، يجب أن يكون تقليم الأوراق هو الطريقة الرئيسية. عند التقليم، انتبه إلى نعومة القطع، وقلّل من تلف اللحاء المحيط بالجرح، ومنع التمزق. بعد التقليم، من الضروري استخدام "مادة إصلاح الجروح" في الوقت المناسب للوقاية من الآفات والأمراض. 3. تظليل وترطيب ترتفع درجة الحرارة في الصيف، وتزداد شدة الإضاءة. فالضوء القوي لا يرفع درجة حرارة الماء المتراكم في جوف الشجرة فحسب، بل يُحرق الجذور السطحية، ويُسرّع أيضًا تبخر الماء داخلها. على سبيل المثال، يجب تظليل بعض الشجيرات المزهرة أو أنواع الأشجار الثمينة إذا سمحت الظروف بذلك. بالنسبة لبعض الأشجار الكبيرة ذات الجذوع السميكة التي لا تتحمل التظليل، يمكن تغليف الجذع للحفاظ على رطوبته، مما يمنع تعرض الشجرة المباشر لأشعة الشمس القوية ويقلل من تبخر الماء. يبلغ ارتفاع تغليف الجذع عادةً نصف إلى ثلثي ارتفاع الجذع الرئيسي. بعد التغليف، رش الشجرة في الوقت المناسب للحفاظ على رطوبتها.بالإضافة إلى ذلك، يتضرر نظام جذر النبات بعد تشبعه بالمياه، مما يؤثر على امتصاصه للماء. يمكنك تزويد الشجرة بالماء والعناصر الغذائية (مثل استخدام سائل AGK المُعلق للأشجار الكبيرة) لاستعادة حيويتها بسرعة. 4. الوقاية من الآفات والأمراضفي الفترة المبكرة بعد هطول أمطار غزيرة أو متواصلة، تتشكل بيئة عالية الحرارة والرطوبة، مما يوفر ظروفًا مواتية لمختلف الأمراض والآفات الحشرية. بالإضافة إلى ذلك، ينمو النبات بضعف وتضعف مقاومته للإجهاد، مما يزيد من سهولة الإصابة بأمراض مثل العفن السخامي، والبياض الدقيقي، والأنثراكنوز، ومرض الثقوب، بالإضافة إلى آفات مثل المن، وحشرات قافزات النباتات، والخنافس.
1
2
3
4
لذلك، بعد إزالة المياه المتراكمة، من الضروري استخدام مبيدات فطرية مثل "Shenrun Spray Sterile" و"Libaixiu" للوقاية. للوقاية من أمراض جذوع الأشجار ومكافحتها، يمكن تخفيف مبيد "Kuichang" 300 مرة للرش لمنع ظهور الأمراض أو الحد من انتشارها. بالنسبة للآفات الحشرية، يجب اتباع مبدأ "الوقاية أولاً، ثم الوقاية والمكافحة" للوقاية والمكافحة، ويمكن اختيار "Shenrun Lake" و"Shenrun Ludan No. 2".
1
2
3
4
5. قم بفك التربة في حفرة الشجرة لا يقتصر تخفيف التربة على تسريع تبخر الرطوبة من سطح التربة في حفرة الشجرة فحسب، بل يُسهّل أيضًا دوران الهواء فيها ويُعزز إنبات جذور جديدة. بعد تصريف الماء، انتظر حتى تجف التربة السطحية قليلًا (يفضل ألا تلتصق بالمجرفة)، ثم قم بفك التربة في حفرة الشجرة. يُمكن تحديد درجة تخفيف التربة وفقًا لحجم حفرة الشجرة ونوع النبات. بالنسبة لحفر الأشجار ذات الثقوب الصغيرة أو الجذور السطحية، يُوصى بعمق تخفيف حوالي 10 سم؛ أما بالنسبة لحفر الأشجار ذات الثقوب الكبيرة أو الجذور العميقة، فيمكن أن يكون عمق التخفيف 20 سم. باختصار، يُمكن الوقاية من تشبع الحدائق بالمياه والسيطرة عليه إلى حد كبير، ويمكن معالجته إلى حد ما بعد حدوثه. ينبغي مراعاة الوقاية من التشبع عند تصميم الحديقة؛ فبعد حدوثه، يجب ألا نتركه للقدر، بل نتخذ إجراءات فعّالة لمعالجته لتجنب خسائر أكبر.