عند زراعة الزهور، غالبًا ما يُذكر "التقليم". ما فائدة التقليم؟ إليك معلومة مهمة.

لقد كنا نزرع الزهور في منازلنا منذ زمن طويل. قرأنا العديد من المقالات حول زراعة الزهور، ولاحظنا ضرورة تقليمها في الوقت المناسب. فلماذا نحتاج إلى تقليم الزهور؟ ما فائدة التقليم؟ هل تعلمون؟ اليوم، سأخبركم بهذه المعلومة المهمة عند زراعة الزهور. بعد إتقانها، ستضمنون نمو الزهور بقوة وإزهارها أكثر، وسيصبح شكل النبات بأكمله أجمل.

1. جميلة

إذا زرعنا أزهارًا في المنزل واستمرت النباتات في النمو، فستصبح الأغصان طويلة جدًا، بعضها طويل وبعضها قصير. سيُصبح شكل النبات بأكمله قبيحًا جدًا، لذا يجب تقليمه بانتظام. إحدى وظائف التقليم هي التحكم في شكل النبات بأكمله. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في زراعة بونساي، فعليك تقليمه بانتظام للحفاظ على مظهره الجميل. إذا كنت ترغب في شكل شجرة كبيرة، فيجب وضع عمود في أسفلها.

يجب قطع البراعم الجانبية النامية على العمود في الوقت المناسب، وتقصير الفروع العلوية في الوقت المناسب لجعلها تنمو على شكل شجرة كبيرة. وإلا، ستبدو كشجرة كبيرة مكشوفة الأسنان والمخالب. هذا بالتأكيد ليس جميلًا. لذلك، يجب تقليم أي نباتات بانتظام، وخاصةً النباتات المورقة. نقوم بالتقليم بانتظام للتحكم في شكل النبات بأكمله، ليكون أكثر جمالًا عندما ينمو بغزارة.

2. الترويج للزهور

يحب الكثيرون زراعة النباتات المزهرة. لا غنى عن التقليم. على سبيل المثال، يجب تقليم النباتات المزهرة التي نزرعها قبل أن تُزهر. يجب قطع الفروع الرقيقة والضعيفة، والاحتفاظ فقط بالفروع السميكة والقوية. بهذه الطريقة، ستكون الفروع المتبقية أكثر سمكًا، وستزهر الأزهار بشكل أكبر وأكثر إشراقًا، وتدوم فترة الإزهار لفترة أطول. ستكون الأزهار على الفروع الصغيرة صغيرة جدًا، وقد يكون هناك استهلاك مفرط للعناصر الغذائية، مما قد يؤدي إلى عدم إزهار الأزهار على الفروع السميكة.

نزرع الزهور في أصص صغيرة ومغذيات التربة فيها محدودة. إذا كانت الفروع كثيرة جدًا بحيث لا تزهر، فإن نقص السماد لن يكفي، ولن تزهر الأزهار، أو حتى لا تزهر على الإطلاق. نحتاج إلى تقليم زهور الجهنمية والياسمين وغيرها من الزهور بانتظام بعد إزهارها، مما يُسهّل إزهارها الثاني. لكن تذكر، عليك فهم طبيعة كل زهرة قبل زراعتها. بعض النباتات، مثل الكوبية، يمكن تقليمها بعد إزهارها، ولكن ليس قبل إزهارها. قلّم حسب خصائص النبات.

3. زيادة التهوية

معظم الزهور التي نزرعها تُزرع داخل المنزل، حيث التهوية غالبًا ما تكون سيئة. وبسبب سوء التهوية، إذا كانت النباتات التي تزرعها خصبة وغطت أوراقها السفلية كل تربة الأصيص، فهذا أيضًا ليس جيدًا. يجب علينا أيضًا تقليمها بانتظام، وتقليم الأغصان الميتة، والأغصان الرفيعة في الأسفل، والأغصان المتقاطعة في الداخل.

بعد القص بهذه الطريقة، ستزداد تهوية الجزء السفلي، مما يسمح لسطح التربة بالتعرض للضوء والتهوية. عندها، ستجف التربة وتبلل بسرعة. يمكن أن يؤدي تقليم الفروع الكثيفة والرفيعة جدًا في الداخل إلى زيادة تهوية التاج بأكمله، مما يقلل من احتمالية تعفن الأوراق. علاوة على ذلك، لن تتعفن الأوراق السفلية بعد التقليم، وستنمو النباتات بشكل أفضل.

4. الوقاية من الأمراض

الوقاية من الأمراض المذكورة هنا هي منع موت الأغصان وتلف الأوراق. أثناء نمو الأزهار، وبسبب استمرار الغيوم وسوء التهوية، يؤدي الري المفرط إلى تعفن الأوراق وحتى ذبول الأغصان. في حال وجود مثل هذه الأغصان، يجب تقليمها بانتظام لمنعها من الاستمرار في الانتشار وإصابة الأوراق الأخرى. لذلك، يُعدّ هذا التقليم ضروريًا أيضًا.

إذا واجهتَ هذا المرض أثناء نموّ الأزهار، يمكنكَ منع انتشاره بقطعه في الوقت المناسب. بعد التقليم، يُمكنكَ رشّه بمبيدات فطرية، مثل مانكوزيب وكاربندازيم، لعلاجه تمامًا. بعد ذلك، سيتمكن النبات من استئناف نموّه الطبيعي.

تحتاج الأزهار إلى تقليم. وظيفتها الرئيسية هي تجميلها، وتحفيز إزهارها، وتحسين تهويتها، والوقاية من الأمراض. عند زراعة الأزهار في المنزل، عليك أولاً فهم طبيعة النباتات التي تزرعها، ثم تقليمها بشكل مناسب وفقًا لطبيعة كل منها. إذا واجهت أي مشكلة، فقم بتقليمها في الوقت المناسب. عندها فقط ستكون الأزهار التي تزرعها وارفة الخضرة ومزدهرة بغزارة.

البستنة زراعة الزهور