طرق زراعة الأشجار والشجيرات في تصميم المناظر الطبيعية للحدائق

تُستخدم الأشجار والشجيرات على نطاق واسع في تصميم المناظر الطبيعية، وهي العنصر الأساسي في زراعة نباتاتها. تتميز الأشجار والشجيرات بخصائصها الفريدة، وتختلف اختلافًا كبيرًا. تتميز الأشجار بطولها العام، وتيجانها الكبيرة، وفروعها وأوراقها المنعشة، وجذورها المتطورة. تتطلب الأشجار مساحة كبيرة، ويمكن دمجها مع أنواع أخرى من الأشجار كنباتات زينة رئيسية في تصميم المناظر الطبيعية. يمكن زراعتها منفردة للاستمتاع بأشكالها الجميلة، أو زراعتها في صفوف.

لفصل المساحات. عادةً ما تكون الشجيرات قصيرة، ذات تيجان صغيرة، وأغصان وأوراق كثيفة، وجذور قصيرة وسطحية، مما يتطلب مساحة صغيرة. تُزرع الشجيرات عادةً في مجموعات، وعادةً ما تكون الأشجار هي الجزء الرئيسي من عملية تشجير المناظر الطبيعية. هناك ثلاث طرق رئيسية لزراعتها معًا.

1. الزراعة الانفرادية

الزراعة الانفرادية شائعة في تصميم المناظر الطبيعية، ويمكن اعتبارها عنصرًا أساسيًا فيها. بشكل عام، من الضروري اختيار موقع ذي أرض مفتوحة وبيئة محيطة بسيطة للزراعة، مما يُبرز خصائص أنواع الأشجار وينسجم مع البيئة المحيطة، مُشكّلًا منظرًا طبيعيًا خلابًا.

2. الزراعة

يمكن تقسيم تنسيق النباتات إلى نمطين: منتظم وحر، حسب احتياجات المشهد الطبيعي. يتطلب النمط المنتظم أن يكون تنسيق النباتات متماثلًا بالمعنى الدقيق للكلمة. أما النمط الحر، فهو تماثل غير متساوٍ، ويمكن أن تكون أشكال الأشجار بأحجام مختلفة، وقواعد التنسيق حرة نسبيًا، ولكن يجب مراعاة التماثل العام.

3. زراعة العناقيد

هناك نوعان من زراعة العناقيد: زراعة عناقيد بسيطة بنوع شجرة واحد، وزراعة عناقيد مختلطة بأنواع أشجار متعددة. تتميز زراعة العناقيد البسيطة بتكاملها القوي، بينما تتميز زراعة العناقيد المختلطة بأنواع أشجار غنية ومتنوعة. تُختار طريقة الزراعة وفقًا لاحتياجات المناظر الطبيعية. عند اختيار أنواع الأشجار، يجب مراعاة الخصائص البيولوجية والتأثير المتبادل بينها، بالإضافة إلى عادات نمو النباتات، لتحقيق التأثير المطلوب.

هناك أنواعٌ عديدةٌ من أشجار المناظر الطبيعية، فالأشجار المنفردة تتميز بأشكالٍ فريدةٍ وجميلة، والبساتين ملونةٌ، والغابات خلابة. لا يمكن إلا للتركيبات المدروسة أن تخلق منظرًا طبيعيًا خلابًا.

تنسيق الحدائق تصميم الزراعة