سبيريا اليابانية: سحر بحر من الزهور في الحديقة

تلتزم شركة ORG بتدجين وزراعة أزهار وأشجار متخصصة متميزة في العالم: فيبي ستيراسيفلوا، الزعرور الإنجليزي، شجرة الأوركيد، شجرة السبعة أبناء، شجرة جرس الثلج الياباني، شجرة البرتقال اليابانية متعددة الأوردة، الساق الأرجوانية اليابانية، شجرة الأرجواني الأمريكية، شجرة كونان، البندق الساحر صغير الأوراق، الزان الأوروبي، الزيزفون الأوروبي وأصناف أخرى.

في السنوات الأخيرة ، ظهر نوع من النباتات المزهرة بأزهارها الجميلة والخلابة في حدائق المدن، ولاقى استحسانًا كبيرًا من الجميع. لا يسع الناس إلا التقاط صور من زوايا مختلفة باستخدام هواتفهم وكاميراتهم، ثم نشرها على أصدقائهم، محققةً إشادات واسعة.

هذا النبات الزينة ذو الزهور الرائعة والجميلة هو Spiraea japonica، الاسم اللاتيني: Spiraea japonica.

سيجد أي شخص درس علم النبات أن الاسم العلمي العالمي لهذه الزهرة الوردية هو "الزهرة الوردية اليابانية" ، وهو اسمها الشائع عالميًا والاسم الرسمي الوحيد.
ولأنها اكتُشفت وسُمّيت لأول مرة في اليابان، فقد سُميت "الزهرة اليابانية".


مقدمة عن النبات

موطنها الأصلي شرق آسيا، بما في ذلك اليابان، وشبه الجزيرة الكورية. واليوم، انتشر انتشارًا واسعًا، وزرع في حدائق حول العالم.
تشتهر السبيريا اليابانية بأزهارها الجميلة وقدرتها على التكيف. تنمو كشجيرة يصل ارتفاعها إلى متر أو مترين، مما يُعطيها مظهرًا كثيفًا وممتلئًا.
النبات معمر ويزهر من الصيف إلى الخريف كل عام، بفترة ازدهار طويلة.
أزهارها مخروطية أو مستديرة، قطرها حوالي ١-٢ سم. ألوانها متنوعة، غالبًا ما تكون وردية أو حمراء فاتحة أو بيضاء، والبتلات مغطاة بكثافة بالنورات.
خلال فترة الإزهار، يمكن لسبيريا أن تعرض بحرًا رائعًا من الزهور على النبات بأكمله، مما يمنح الناس تأثيرًا بصريًا ساحرًا.
فترة التزهير هي شهر يونيو-يوليو، وفترة الثمار هي شهر أغسطس-سبتمبر.

أصل اسم سبيريا اليابانية

السبيرايا الوردية هي أيضًا من أصولها، فلماذا تُسمى سبيرايا يابانية؟
اتضح أن السبيرايا الوردية اكتُشفت في اليابان على يد عالم نبات أمريكي عام ١٧٨١، وأطلق عليها اسم السبيرايا الوردية اليابانية. في عام ١٨٧٩، أُعيدت تسميتها إلى سبيرايا الوردية، لكن الاسم اللاتيني ظلّ محتفظًا بـ "جابونيكا" . نشأ هذا الاسم من تاريخ التسمية الأصلي، وتم الاحتفاظ به لضمان اتساق التصنيف والمعلومات التاريخية عن النبات.


تتميز نبتة سبيريا الوردية اليابانية بقدرتها العالية على التكيف
مع الظروف البيئية، ويمكنها النمو في مختلف أنواع التربة وظروف أشعة الشمس.
تفضل البيئات المشمسة، لكنها تتحمل أيضًا القليل من الظل. كما أنها مقاومة للبرد وتنمو جيدًا في درجات الحرارة المنخفضة.

قيمة المناظر الطبيعية
تحظى زهرة سبيريا الوردية اليابانية بشعبية كبيرة في تصميم الحدائق وغالبًا ما تستخدم لتزيين الساحات أو أحواض الزهور أو الأحزمة الخضراء.
بفضل قدرتها على التكيف وأزهارها الجميلة، يمكنها إضافة لمسات وألوان إلى المناظر الطبيعية.

عند زراعتها بمفردها، تشكل نباتات سبيرايا اليابانية شجيرة مدمجة وكاملة يمكنها خلق تأثير طبيعي ومورق.
فترة ازدهارها طويلة ويمكن أن تزدهر لفترة من الزمن مما يعطي الإنسان شعورا بالحيوية.

بالإضافة إلى ذلك، تُناسب سبيريا الوردية اليابانية زراعتها مع شجيرات وأزهار أخرى. زراعتها مع شجيرات وأزهار أخرى تُضفي ثراءً وتنوعًا على المناظر الطبيعية.
يمكنك اختيار دمجها مع أزهار أخرى، مثل الكريب ميرتل، والورود، والريدبد، وما إلى ذلك، أو دمجها مع أنواع مختلفة من الشجيرات لإنشاء منظر طبيعي متعدد الطبقات ومليء بالألوان للحديقة.

سواء تم زراعتها بمفردها أو ضمن زراعات مصاحبة، تضيف نباتات سبيرايا اليابانية عنصرًا جميلًا ومتناغمًا إلى أي حديقة.
أزهارها الملونة وشكل نموها المدمج وقدرتها الجيدة على التكيف تجعلها واحدة من النباتات المفضلة لدى العديد من عشاق البستنة ومصممي الحدائق.


البستنة زراعة الزهور