سأخبرك سرًا عن سقي أزهارك. من الآن فصاعدًا، لن تجف أزهارك ولا تشبع بالماء، بل ستنمو بشكل أفضل فأفضل!
1. فهم المصطلحات الأساسية
1. خصم المياه
حجب الماء يعني عدم الري أو تقليله أثناء نمو الأزهار للحد من نموها الغذائي، مما يسمح بتراكم العناصر الغذائية، مما يُساعد على تمايز براعم الزهور. على سبيل المثال، عندما يصل طول براعم الجهنمية وأزهار البرقوق (الخوخ، الأقحوان، الياسمين، المرجان الشتوي، البرغموت، البرتقال، إلخ) إلى حوالي 20 سم، تبدأ بـ"حجب الماء"، أي عدم الري لمدة يومين إلى ثلاثة أيام. بسبب نقص الماء، تبدأ الأوراق العلوية للنباتات بالذبول، ثم تُرش كمية قليلة من الماء لاستعادة الأوراق. بعد تكرار ذلك مرتين إلى ثلاث مرات، يُثبط نمو الفروع العلوية، مما يُعزز تركيز العناصر الغذائية وتمايز براعم الزهور.
2. المياه الراكدة
الري العكسي يعني إعادة الري في صباح اليوم التالي بعد إضافة السماد في الليلة السابقة. يُعزز هذا امتصاص الجذور للسماد ويمنع تلفه. لأن السماد المضاف في الليلة السابقة قد تغلغل خلال الليل، يكون تركيز السماد مرتفعًا جدًا، مما يصعب على الجذور امتصاصه، ويؤدي أيضًا إلى حرق الشتلات. بعد سكب "الري العكسي"، يُخفف السماد في التربة، مما يُساعد الجذور على الامتصاص. (هذا مناسب أكثر للأزهار التالية: الأزالية الغربية (الصينية)، الكليفيا، الكاميليا، الأوركيد الأبيض، الياسمين، الأوركيد اللؤلؤي، الميشيليا، إلخ).
3. مياه تكسر الخصر
يُطلق على "الماء من الخصر إلى الخصر" أيضًا اسم "نصف الماء"، أي أن التربة في الأصيص "رطبة من الأعلى وجافة من الأسفل"، أي أن نصفها العلوي رطب ونصفها السفلي جاف. وبسبب سوء تصريف التربة، تتراكم المياه في الأصيص، ولا يتسرب الماء المصبوب من الحفرة.
4. المياه العسرة والمياه الناعمة
يُصنف الماء إلى عسر ويسر حسب نسبة الأملاح فيه. يُقصد بالماء العسر الماء الذي تقل صلابته عن 8 درجات، بينما يُقصد بالماء العسر الماء الذي تزيد صلابته عن 8 درجات ونسبة الأملاح فيه أعلى. أما الماء اليسر الخالي من الملح، فهو مناسب للري.
5. انظر الجاف والرطب
بالنسبة لبعض الزهور التي تحتاج إلى رطوبة، مثل الأزالية، والكاميليا، والميشيليا، والغاردينيا، والميلان، وغيرها، يُنصح بريها وفقًا لمبدأ "الري عند الجفاف وعند البلل". عندما يتحول لون سطح وسط الزراعة إلى الأبيض، اسقِها حتى تصبح رطبة. يجب ألا تكون تربة التأصيص جافة جدًا أو رطبة جدًا لفترة طويلة، فقط حافظ على رطوبتها.
6. اسقِ جيدًا عندما يجف
بالنسبة للزهور المزروعة في أصص، مثل الأوركيد، والحلوى الشتوية، وإبرة الراعي، التي تفضل الجفاف وتخشى التشبع بالماء، يُنصح بريها وفقًا لمبدأ "الري الجيد عند الجفاف". لا يمكنك ريها إلا عندما يكون وسط الزراعة جافًا. "الري الجيد" يعني ليس الري "حتى النهاية"، بل جعل تربة الأصيص رطبة تمامًا من الأعلى إلى الأسفل. إذا لم تُروَ جيدًا، فلن تتمكن الجذور من امتصاص الماء، مما سيؤثر على نموها.
7. من الأفضل أن يكون جافًا بدلاً من أن يكون مبللاً
بالنسبة لأشجار الصنوبر ذي الخمس إبر والصنوبر الأسود والنباتات الصحراوية، ينبغي اتباع مبدأ "الجفاف خير من الرطوبة". لا يمكن الري إلا عندما تكون التربة جافة تمامًا، مع الحرص على عدم تراكم الماء.
8. رطوبة التربة
يُعبَّر عنها عادةً كنسبة مئوية من رطوبة التربة. يُمتص الماء اللازم لنمو الأزهار بشكل رئيسي من التربة، لذا تُشكل رطوبة التربة عادةً ما بين 60% و70% من سعة الحقل للاحتفاظ بالماء.
9. سعة المياه الميدانية
تتمتع تربة الحقل بقدرة قصوى على الاحتفاظ بالماء. يُطلق على هذا المؤشر اسم قدرة الحقل على الاحتفاظ بالماء. تبلغ قيمته حوالي ٢٥٪، وهو الحد الأقصى لقدرة التربة على الاحتفاظ بالماء.
10. رطوبة الهواء
تُقاس الرطوبة النسبية عادةً كنسبة مئوية من رطوبة الهواء. خلال النهار، تكون الرطوبة النسبية في أدنى مستوياتها بعد الظهر عندما تكون درجة الحرارة في أعلى مستوياتها، وفي أعلى مستوياتها في الصباح الباكر.
عمومًا، تحتاج الأزهار إلى رطوبة هواء تتراوح بين 65% و70%، بينما تحتاج النباتات في المناخات القاحلة والصحراوية إلى رطوبة أقل بكثير. وتحتاج أزهار البيوت الزجاجية، ونباتات الأوراق الاستوائية، وبساتين الفاكهة الاستوائية، وغيرها من الأنواع ذات الجذور الهوائية، بالإضافة إلى السرخس والنباتات الأخرى التي تحتاج إلى رطوبة، إلى رطوبة هواء تتراوح بين 70% و80%.
11. الهواء الجاف
جفاف الهواء: بسبب جفاف الهواء، يتبخر الماء في الأزهار بكثرة. في هذه الحالة، يؤدي نقص الماء في التربة إلى ذبول النباتات مؤقتًا بسبب اختلال توازن الماء، لكنها لن تموت.
12. جفاف التربة
جفاف التربة: غالبًا ما يُسبب الجفاف الجوي جفاف التربة. تفقد التربة الماء لفترات طويلة دون تعويضه في الوقت المناسب، فتعجز عن توفير الماء اللازم للأزهار، مما يؤدي إلى ذبولها وموتها.
13. التشبع بالمياه
بسبب سوء تصريف التربة وتراكم المياه المفرط، لا يستطيع الهواء دخول التربة، مما يؤدي إلى اختناق النباتات وموتها بمرور الوقت.
▼
2 ستة مبادئ للري
أولاً، انظر إلى النوع: تحتاج الأزهار المختلفة إلى كميات مختلفة من المياه، لذا يجب أن يختلف الري حسب الزهرة.
الصبار الشائع، والصبار، والسدوم، وغيرها من الأزهار، لها جذور غير مكتملة النمو، لذا يجب تقليل ريّها. بعض الأزهار والأشجار لها طبقة كثيفة من الزغب على أوراقها، مثل البيجونيا، والجلوكسينيا، وزهرة القطيفة. لا يُنصح برشّ الماء على الأوراق، وإلا سيصعب تبخر الماء، وستتعفن بسهولة وتمرض. هناك أيضًا العديد من الأزهار ذات الأوراق الصغيرة وتبخر الماء ببطء، لذا فإن تقليل الريّ يساعدها على الإزهار أكثر، مثل الكريب ميرتل، والأوسمانثوس، والفوتينيا. بالإضافة إلى ذلك، يجب زيادة ريّ الأزهار والأشجار خلال موسم النمو وفترة تكوين البراعم، وتقليل الريّ خلال فترة الإزهار. يجب تقليل ريّ الأزهار المقلّمة حديثًا، وإلا ستنمو الأغصان والأوراق فارغة وتؤثر على شكلها. عادةً ما تكون النباتات الصغيرة أو النباتات حديثة التكاثر غير قادرة على تحمل الجفاف؛ بينما تكون النباتات الأكبر حجمًا أو النباتات التي تشكلت بالفعل أكثر قدرة على تحمل الجفاف.
ثانياً، انظر إلى الموقع: الزهور المزروعة في الهواء الطلق تحتاج إلى المزيد من الماء، في حين أن الزهور المزروعة في دفيئة تحتاج إلى كمية أقل من الماء.
ثالثًا، انظر إلى أصيص الزهور: الوعاء الصغير ضحل، لذا اسقه أقل ولكن بشكل متكرر؛ يتمتع الوعاء الطيني بنفاذية جيدة للماء، والتربة في الوعاء تجف بسهولة، لذا اسقه بشكل متكرر؛ الوعاء الحجري أو الوعاء المزجج لا ينفذ الماء بسهولة، لذا لا تسقه بشكل متكرر للغاية، لأن تراكم الماء على المدى الطويل سيؤدي إلى تعفن جذور الزهور.
ثالثًا، انتبه إلى الموسم: تختلف درجات الحرارة على مدار العام، وبالتالي تختلف كمية الماء المستخدمة لري الزهور. في الربيع، يكون الطقس متقلبًا، وتبدأ الأزهار في الإنبات والتجذر، لذا تحتاج إلى الكثير من الماء، ويجب الحفاظ على رطوبة التربة في الأصيص. في الصيف، تكون درجة الحرارة مرتفعة وجافة، ويتسارع التبخر، لذا يجب مضاعفة الري. في الخريف، يجب تقليل الري بشكل مناسب. في الشتاء، تكون معظم الأزهار والأشجار في حالة خمول، لذا حافظ على رطوبة التربة قليلًا، وقلّل الري أو لا تسقه إلا إذا كان جافًا.
رابعًا، تحقق من حالة الطقس: كلما اقتربت درجة حرارة الماء من درجة حرارة التربة، كان ذلك أفضل. عندما يكون الفرق بين درجة حرارة التربة والماء كبيرًا، لا يمكنك سقي الزهور لتجنب إتلاف الماء البارد لنظام الجذر. الطريقة الأكثر عملية هي تخزين بعض الماء الإضافي في وعاء سقي أو خزان مياه ضحل بالقرب من الزهور المزروعة في الأصيص، مما يساعد على تعديل فرق درجة حرارة الماء بشكل طبيعي. في الظروف العادية، يجب الحفاظ على الفرق بين درجة حرارة الماء ودرجة حرارة التربة في حدود 5 درجات مئوية، حتى لا يتضرر نظام الجذر. من المناسب الري صباحًا ومساءً في الموسم الحار، وحوالي الظهر في الشتاء. اسقِ أكثر عندما يكون الجو مشمسًا وجافًا لفترة طويلة، وتجنب الري عندما يكون الجو غائمًا وممطرًا لفترة طويلة. انتبه أيضًا لتصريف الماء من الأصيص.
خامسًا، تحقق من جودة المياه: يجب أن تكون مياه الأمطار والثلوج التي تحتاجها الزهور والأشجار مياهًا طبيعية خالية من التلوث. مياه الأمطار والثلوج هي المياه الأولى لسقي الزهور. يُضاف إلى ماء الصنبور المستخدم في الحياة اليومية أجهزة تنقية أثناء عملية التنقية. وهو غير مناسب لسقي الزهور مباشرةً. يُفضل تخزينه ليوم أو يومين لتبخر الكلور قبل الري. أو ضع قطعة من فيتامين سي في وعاء من ماء الصنبور، مما يُزيل الكلور منه بسرعة. مياه سلق البيض، وماء الشاي، وماء الأرز المخمر، وماء السمك، والبيرة، وماء السكر، وغيرها، غنية بالعناصر الغذائية المناسبة لنمو الزهور والأشجار، وهي مياه جيدة لسقي الزهور.
٦. انتبه للتربة: تختلف طبيعة تربة الزراعة، وتختلف قدرتها على الاحتفاظ بالماء بشكل كبير، لذا يجب أن تختلف كمية الري. التربة الرملية والرخوية ضعيفة في الاحتفاظ بالماء، لذا يجب زيادة كمية الماء؛ أما التربة الطينية الثقيلة، فتتميز بقدرتها العالية على الاحتفاظ بالماء، لذا يجب تقليل كمية الماء.
▼
3. احتياطات الري
١. بشكل عام، يُنصح برش جذور الزهور بالماء. يمكن رش أزهار الزينة، مثل السيكلامين والكليفيا، بالماء على أوراقها. أما الزهور ذات الشعيرات الكثيفة على أوراقها، مثل البيجونيا والجلوكسينيا وذيل القط، فلا يُنصح برشها بالماء على أوراقها، وإلا سيصعب تبخر الماء، وستصاب بالعفن والمرض بسهولة.
٢. لا تُفرط في تدليل الزهور. يعاني العديد من مُحبي الزهور من تشبع أزهارهم بالماء بسبب كثرة الري، مما يُسبب تعفن الجذور وموتها. في الوقت نفسه، لا تسقِ الزهور بانتظام دون مراعاة عادات نموها، فهذه الطريقة قد تُؤدي بسهولة إلى موتها. يُمكن زراعة الزهور التي تُشبهها في عاداتها في مناطق قريبة، ويجب الاحتفاظ بسجلات الري لتسهيل عملية الري.
٣. عند سقي الزهور والأشجار، لا تسقِها بغزارة. فالنتيجة غالبًا ما تكون التربة رطبة من الأعلى وجافة من الأسفل، بحيث تكون التربة السطحية رطبة والتربة الداخلية جافة. في الواقع، لا تحصل جذور النباتات على الكثير من الماء. يرش بعض الناس الماء على الأوراق فقط عند السقي، ولا يسقون تربة الأصيص، والنتيجة واحدة. عند سقي "أصيص جاف"، قد تعتقد أن الأصيص قد سُقي جيدًا بمجرد رؤية الماء يتسرب من قاعه. في الواقع، تكون التربة في الأصيص رطبة حول الحواف لفترة طويلة وجافة في المنتصف، مما يُشكل "فجلًا أجوفًا". لا تمتص جذور الزهور والأشجار الماء بالتساوي.
▼
4 طرق الري الشائعة
طريقة الغمر: اغمر أصيص الزهور في حوض من الماء، واترك الماء يتسرب إلى التربة عبر الثقوب في قاع الأصيص حتى تتشبع تمامًا. تُستخدم هذه الطريقة غالبًا مع الزهور والشتلات المزروعة حديثًا في الأصص، وذلك لمنع الري الخارجي من تشتيت التربة أو إزاحة البذور، مما يؤثر على إنباتها.
الري بإبريق الري: استخدم إبريق الري لصب الماء مباشرةً على سطح الأصيص. تُستخدم هذه الطريقة عادةً مع الزهور والأشجار الكبيرة.
الري باستخدام إبريق الري: استخدم إبريق الري لرش أوراق النبات وسطح أصيصه. تُستخدم هذه الطريقة غالبًا مع الشتلات والعقل والنباتات الورقية المزروعة حديثًا في الأصص. مع ذلك، بعض الأزهار حساسة للماء بشكل خاص، مثل الجلوكسينيا والكالسيولاريا والبيغونيا، وغيرها، ذات الأوراق الكثيفة. يصعب تبخر الماء بعد الرش، كما أن أوراقها تتعفن بسهولة؛ براعم الأوراق في أعلى بصلة السيكلامين وبراعم أزهار الجربيرا تتعفن وتذبل بسهولة بعد البلل، لذا لا يُنصح باستخدام رذاذ الماء. بالنسبة للأزهار المزهرة، لا يُنصح أيضًا برش الكثير من الماء، وإلا فقد يتسبب ذلك في تعفن البتلات أو التأثير على التسميد، مما يقلل من معدل الإثمار.
▼
5 طرق الري الشائعة
طريقة الغمر: اغمر أصيص الزهور في حوض من الماء، واترك الماء يتسرب إلى التربة عبر الثقوب في قاع الأصيص حتى تتشبع تمامًا. تُستخدم هذه الطريقة غالبًا مع الزهور والشتلات المزروعة حديثًا في الأصص، وذلك لمنع الري الخارجي من تشتيت التربة أو إزاحة البذور، مما يؤثر على إنباتها.
الري بإبريق الري: استخدم إبريق الري لصب الماء مباشرةً على سطح الأصيص. تُستخدم هذه الطريقة عادةً مع الزهور والأشجار الكبيرة.
الري باستخدام إبريق الري: استخدم إبريق الري لرش أوراق النبات وسطح أصيصه. تُستخدم هذه الطريقة غالبًا مع الشتلات والعقل والنباتات الورقية المزروعة حديثًا في الأصص. مع ذلك، بعض الأزهار حساسة للماء بشكل خاص، مثل الجلوكسينيا والكالسيولاريا والبيغونيا، وغيرها، ذات الأوراق الكثيفة. يصعب تبخر الماء بعد الرش، كما أن أوراقها تتعفن بسهولة؛ براعم الأوراق في أعلى بصلة السيكلامين وبراعم أزهار الجربيرا تتعفن وتذبل بسهولة بعد البلل، لذا لا يُنصح باستخدام رذاذ الماء. بالنسبة للأزهار المزهرة، لا يُنصح أيضًا برش الكثير من الماء، وإلا فقد يتسبب ذلك في تعفن البتلات أو التأثير على التسميد، مما يقلل من معدل الإثمار.
▼
6 كيفية منع التشبع بالمياه عند سقي الزهور
الصبار والعصاريات والأزهار والنباتات ذات الجذور السميكة مقاومة للجفاف، لكنها تخشى التشبع بالمياه، مثل الصبار، والتين الشوكي، والصبار، والأوركيد، والفاوانيا، والكليفيا، والداليا، والجلوكسينيا، والسعد، وزهرة السيكلامين، والستريليتزيا. يُعد التشبع بالمياه سببًا رئيسيًا لموت النباتات.
بعض الزهور الخشبية تخاف أيضًا من التشبع بالمياه، مثل أزهار البرقوق، والخوخ طويل العمر، والأوسمانثوس، والأزاليات، والشتاء الحلو، والميشيليا، والبوغانفيليا، والأراوكاريا، والخشب البرازيلي، ودافني أودورا، وسرطان التفاح، وما إلى ذلك. إذا تم نقعها في الماء لمدة 3-5 أيام، فسوف تكون في خطر الموت ويصعب إنقاذها.
بعض الزهور التي تحب الرطوبة تخاف أيضًا من التشبع بالمياه، مثل الأقحوان، والياسمين، والميلان، وسراخس الهليون، وما إلى ذلك. إذا كانت التربة في الوعاء رطبة جدًا أو معرضة للمطر لفترة طويلة، فإن الجذور سوف تختنق وتموت.
تشمل الزهور والأشجار المقاومة للماء ما يلي : القلقاس المتنوع، Cyperus rotundus، Saxifrage، شجرة البانيان، نخيل الخيزران، الكورديلين، Aspidistra، Monstera، شجرة المطاط، زنبق الكالا، البروميلياد، عشبة البط المتنوعة، ديفنباخيا قوانغدونغ وأنواع مختلفة من السرخس، إلخ.
إجراءات الوقاية من الفيضانات:
(1) يجب زراعة الزهور والأشجار التي تخاف من التشبع بالمياه في الأراضي الجيدة، ويفضل أن تكون في الأماكن المرتفعة والجافة، وليس في المناطق المنخفضة أبدًا.
(2) بالنسبة للأزهار والأشجار المزروعة في الأرض والمعرضة لخطر التشبع بالمياه، يجب حفر قنوات تصريف قبل موسم الأمطار، ورفع جذور النباتات بالتربة. يُفضل إحاطة الزهور والأشجار الثمينة بغطاء بلاستيكي بعد رفع التربة.
(ثالثًا) خلال موسم الأمطار، يُنصح بنقل الزهور المزروعة في أصص إلى مكان محمي في أسرع وقت ممكن. إذا كان عدد الزهور المزروعة في الأصص كبيرًا جدًا بحيث يتعذر نقلها في الوقت المناسب، فينبغي قلبها فورًا لمنع تراكم المياه.
(IV) قبل زراعة الزهور والأشجار في الأصص، يُنصح بعمل فتحة تصريف كبيرة في قاع الأصيص، وتغطيتها بشبكة نافذة، وإضافة طبقة من الطوب أو خبث الفحم أو كتل الفحم بحجم حبة التمر لتصريف المياه الزائدة في أي وقت. قبل زراعة الزهور والأشجار التي تخشى التشبع بالمياه، يُنصح أيضًا بحفر حفرة عميقة ووضع طبقة سميكة من الحصى أو خبث الفحم في قاع الحفرة لتسهيل تسرب المياه.
(V) عند سقي الزهور والأشجار التي تخشى التشبع بالمياه، يجب اتباع مبدأ الري عندما تكون التربة جافة ومبللة. حاول استخدام طريقة الرش بكثرة وتقليل الري لغمر الماء. عند الري، يجب منع "انسداد الماء في المنتصف" ومنع تراكمه في الأصيص.
(6) بالنسبة للأزهار والأشجار المتضررة من التشبع بالمياه، يجب إزالة التربة الرطبة في الوقت المناسب، وإزالة الطين الرطب، ووضع النباتات في مكان بارد وجيد التهوية، ورشّ الأغصان والأوراق بالماء بشكل مناسب. بعد استعادة النباتات حيويتها، يجب استبدال التربة وإعادة زراعة الأصص.
▼
7كيفية سقي النباتات العشبية ذات الأوراق الخضراء؟
١. مواعيد الري:
الري صباحًا أو بعد الظهر في الربيع والخريف. في الصيف، يكون الري صباحًا ومساءً، وفي الشتاء، يكون الري بعد الظهر. يجب اختيار وقت الري بحيث تكون درجة حرارة الماء قريبة من درجة حرارة التربة، وألا يتجاوز الفرق بينهما ٥ درجات مئوية، وذلك لمنع تغير درجة حرارة التربة المفاجئ أثناء الري، مما قد يُلحق الضرر بالجذور ويؤثر على قدرتها على الامتصاص.
2.
يعتمد تكرار وكمية الري بشكل أساسي على التغيرات الموسمية وظروف الطقس ونمو النبات.
في الربيع والخريف، تنمو النباتات بسرعة وتحتاج إلى الكثير من الماء، ولكن درجة الحرارة ليست مرتفعة جدًا. كمية الماء المفقودة قليلة، لذا يجب أن يكون الري مناسبًا، ليس كثيرًا أو قليلًا جدًا، وعادةً ما يكفي الري مرة واحدة يوميًا.
في الصيف، يكون الضوء قويًا، ودرجة الحرارة مرتفعة، وتبخر الماء كبير، لذا يجب ري النباتات بشكل متكرر، عادةً مرة في الصباح ومرة في المساء.
تنخفض درجات الحرارة في الشتاء. بالنسبة للنباتات العشبية الخارجية، يتباطأ نموها وتنخفض احتياجاتها المائية. يمكن ريّها مرة كل يومين إلى ثلاثة أيام. أما بالنسبة للنباتات العشبية المزروعة في البيوت المحمية، فهي في ذروة موسم نموها، لذا يُنصح بزيادة الري. عند الري، يجب مراعاة ظروف الطقس اليومية. إذا كان الجو مشمسًا أو عاصفًا، فسيفقد الماء بسرعة، لذا يجب زيادة كمية الري، وإذا كان الجو غائمًا، فيجب تقليل كمية الري.
يجب الري باعتدال قبل إنبات البذور وبعده، مع مراعاة مبدأ الري بكميات قليلة ومتكررة. عند دخول مرحلة نمو الشتلات، يجب تقليل كمية الري بشكل معتدل، مع حجب الماء عمدًا لمنع نمو الشتلات بشكل مفرط، مما يساعد على تكوين البراعم ويمنع نمو النباتات بشكل مفرط.
خلال ذروة نمو الشتلات وذروة الإزهار، ينبغي توفير كمية كافية من الماء لتلبية احتياجات عملية الأيض النشطة للنبات. أما بالنسبة للأنواع المعرضة لتساقط الأزهار والثمار، فيجب التحكم في كمية الري وعدم الإفراط فيها.
خلال فترة تكوين البذور، يعد تقليل الري بشكل مناسب مفيدًا لنضج البذور.
أظهرها لمحبي الزهور الذين يحتاجونها