تدوينة معلومات أساسية عن عدة أنواع من التربة المستخدمة عادة في زراعة الزهور، تعال وتعلم عنها!
التربة جزءٌ بالغ الأهمية في زراعة الزهور. كثيرًا ما يسمع محبو الزهور الخبراء يتحدثون عن بعض المصطلحات المهنية، والتي قد تبدو معقدةً جدًا ولا يعرفون معناها حقًا! لنبدأ ببعض العلوم الشائعة ونقدم لكم بعض أنواع التربة التي نستخدمها عادةً.
أحدها هو تربة الحدائق. وهي الأكثر استخدامًا. تُعرف تربة الحدائق أيضًا بتربة الحدائق النباتية أو تربة الأراضي الزراعية، وهي تربة مُزروعة بشكل متكرر. تتميز بخصوبتها العالية. تُعتبر التربة الرملية السطحية المزروعة بالخضراوات أو البقوليات هي الأفضل. عيبها هو سهولة ضغطها وضعف نفاذيتها للهواء والماء، لذا لا يمكن استخدامها بمفردها.
النوع الثاني هو رمل النهر، وهو نوع من التربة يستخدمه محبو الزهور بكثرة. يُنتَج رمل النهر نتيجة التصادم والاحتكاك المتكررين تحت تأثير الماء لفترات طويلة. وهو خام غير معدني ذو تركيبة معقدة نسبيًا، وسطح أملس نسبيًا، ونظيف نسبيًا.
النوع الثالث هو دبال الأوراق. وهو تربة غنية بالعناصر الغذائية، خفيفة وفضفاضة، تتميز بنفاذية جيدة للماء وتهوية جيدة، وقدرة عالية على الاحتفاظ بالماء والأسمدة، وغنية بالمواد العضوية وحمض الهيوميك وكمية قليلة من الفيتامينات وهرمونات النمو والعناصر النزرة، وغيرها. لا تتصلب هذه التربة بعد الاستخدام طويل الأمد، ويمتصها النبات بسهولة. يُحسّن خلطها مع أنواع أخرى من التربة خصوبتها.
الرابع هو نخالة جوز الهند. نخالة جوز الهند عبارة عن مسحوق مصنوع من قشور جوز الهند. نخالة جوز الهند المعالجة مناسبة جدًا لزراعة النباتات، وهي حاليًا وسيلة شائعة للزراعة.
خامسًا، خبث الفحم. وهو أيضًا من التربة الشائعة الاستخدام. عند استخدامه مع أنواع أخرى من التربة، يزيد من نفاذية الهواء فيها. ولأن خبث الفحم يحتوي على بعض العناصر الكيميائية، يجب نقعه لفترة قصيرة قبل الاستخدام لتقليل محتواه من العناصر الكيميائية.
سادسًا، تربة الخث. الخث هو الحالة البدائية للفحم، وهو نوع من الفحم يتميز بأقل درجة من التفحم، وهو معقم، وغير سام، وخالٍ من التلوث، وجيد التهوية، وخفيف الوزن، ويحتفظ بالماء والأسمدة، ويعزز النشاط الميكروبي، ويعزز الأداء البيولوجي، وغني بالعناصر الغذائية، وهو ركيزة زراعية ومنظم جيد للتربة. يحتوي على مستويات عالية من المواد العضوية وحمض الهيوميك والعناصر الغذائية.
السابع هو طحلب السفاغنوم. وهو منتج طبيعي خالص، نظيف وخالٍ من الجراثيم، يتميز بقدرة جيدة على الاحتفاظ بالماء وتصريفه، ولا يفسد بسهولة، ويمكن استخدامه منفردًا أو ممزوجًا بأنواع أخرى من التربة.
الثامن هو قشور الصنوبر. وهو نوع من التربة يُصنع من اللحاء الجاف المُخمّر لأشجار الصنوبر. يحتفظ بالماء، ويتنفس، ولا يتأثر بالحشرات. وهو تربة جيدة لزراعة بساتين الفاكهة.
التاسع هو قشر البيض. اغسل قشر البيض واسحقه للحصول على مسحوق قشر البيض، والذي يُستخدم كركيزة لزراعة العصاريات. يتميز بنفاذيته للهواء ومقاومته للرطوبة، ولكن لا يجب الإفراط في استخدامه، إذ يسهل تكتله.
العاشر هو السيرامسيت. غلاف السيرامسيت سيراميكي أو مُزجج، وله وظيفة عزل الماء واحتجاز الهواء. عند زراعة النباتات، يُوضع عادةً في قاع الأصيص لتعزيز نفاذية الماء والهواء.
الحادي عشر هو الفيرميكوليت. الفيرميكوليت معدن طبيعي غير سام، يتمدد عند درجات الحرارة العالية. يتميز بقدرة جيدة على الاحتفاظ بالماء، مما يجعله مناسبًا للاستخدام كوسط للعقل، أو لخلطه مع أنواع أخرى من التربة.
البيرلايت هو نوع من الحمم البركانية الحمضية يتكون نتيجة التبريد السريع بعد ثوران بركاني. سُمي بهذا الاسم نسبةً إلى بنيته اللؤلؤية الشقوقية، ويُستخدم عادةً مع أنواع أخرى من التربة.
ثالث عشر: تربة أكاداما. تتكون من تراكم الرماد البركاني. وهي طينة بركانية عالية النفاذية، ذات حموضة خفيفة، وخالية من البكتيريا الضارة، ومناسبة لتخزين المياه وتصريفها. وهي وسط ترابي شائع الاستخدام، وتتراوح نسبة اختلاطها مع أنواع الترب الأخرى عادةً بين 30% و50%.
الرابع عشر: تربة كانوما. وهي مادة نادرة تُنتج في المناطق البركانية. تتميز بحمضيتها ونفاذيتها العالية للماء والهواء. تُستخدم هذه التربة بشكل رئيسي في زراعة البونساي، وأزهار الأوركيد، وزهور جبال الألب، وغيرها.
الخامس عشر: قشر الأرز. يُحسّن امتصاص الحرارة، ويرفع درجة حرارة التربة والماء، ويُعزز نمو النباتات، ويُقلل من أضرار البرد. يتميز بتركيبة رخوة ومسامية، ونفاذية هواء جيدة، مما يزيد من إمداد الجذور بالأكسجين، ويُحسّن حموضة التربة، ويُقلل من هدر الأسمدة.
السادس عشر هو الصخور البركانية. الصخور البركانية عبارة عن صخور مسامية تتشكل بعد ثوران بركاني. وهي ثمينة للغاية، إذ تُعزز نمو النباتات، وتزيد من نفاذية التربة، وتمنع تعفن الجذور.