أنواع الأشجار الشتلات: أنواع الأشجار المتساقطة الشائعة، ما مدى معرفتك بها؟
تلعب الأشجار المتساقطة الأوراق دورًا هامًا في تنسيق الحدائق، ولها استخدامات متعددة. يمكن استخدامها كأشجار شوارع، وأشجار ظل للحدائق، ونباتات للنباتات الورقية، وأشجار زهور، وأشجار فاكهة، وأشجار تشجير في المؤسسات الصناعية والتعدينية. تتميز الأشجار المتساقطة الأوراق بخصائص موسمية واضحة.
لذلك، من ناحية، يمكن استخدام الأشكال والهياكل والألوان الغنية والمتنوعة للأشجار لإجراء ترتيبات واعية للنباتات؛ ومن ناحية أخرى، غالبًا ما يتغير لون أوراق أنواع الأشجار المتساقطة بشكل كبير مع الفصول، وتلعب هذه التغييرات دورًا حيويًا في تنسيق الحدائق.
1. كويلريوتيريا بانيكولاتا
أسماء أخرى: اللوانهوا، اللوانهوا، إلخ، نبات من فصيلة الصابونيات وجنس اللوانهوا. وهو شجرة أو شجيرة نفضية.
تنمو هذه الشجرة في تربة أساسها الكالسيوم ناتجة عن تجوية الحجر الجيري. وهي مقاومة للبرد، وتنتشر فقط في حوض النهر الأصفر والروافد السفلى لحوض نهر اليانغتسي. وهي نادرة في شمال حوض نهر هايخه، ولا يمكن أن تنمو في مناطق التربة الحمراء الحمضية القائمة على السيليكون. تنبت الشجرة في أواخر الربيع وتتساقط أوراقها في أوائل الخريف، لذا فإن موسم نموها السنوي قصير ونموها بطيء. لا يُستخدم خشبها إلا في صنع بعض الأدوات الصغيرة، بينما تُستخدم بذورها في استخلاص الزيوت الصناعية.
عادة النمو:
كولريوتيريا بانيكولاتا نبات محب للضوء، يتحمل الظل الجزئي. مقاوم للبرد، ولكنه لا يتشبع بالماء. انتبه جيدًا للتربة عند زراعته. فهو يتحمل الجفاف والجفاف، ويتميز بقدرة عالية على التكيف مع البيئة، وينمو في التربة الجيرية، ويتحمل الملوحة والتشبع بالمياه لفترات قصيرة. يتميز بجذور عميقة، وقدرة عالية على الإنبات، ومعدل نمو متوسط. تنمو الأشجار الصغيرة ببطء، ثم تنمو بشكل أسرع تدريجيًا. يتميز بمقاومة عالية للدخان والغبار. يُزرع على نطاق واسع في السهول الوسطى، وخاصة في شوتشانغ ويانلينغ.
قيمة الحديقة:
يتميز بمقاومة عالية للرياح، ويتحمل درجات حرارة منخفضة تصل إلى -25 درجة مئوية. كما يتميز بمقاومته العالية للغبار وثاني أكسيد الكبريت والأوزون. ينتشر بشكل رئيسي في الجبال والسهول المنخفضة التي يقل ارتفاعها عن 1500 متر فوق مستوى سطح البحر، ويمكن أن يصل أقصى ارتفاع له إلى 2600 متر.
أوراق هذه الشجرة حمراء في الغالب في الربيع، وتغطيها أزهار صفراء في الصيف، وتتحول أوراقها إلى اللون الأصفر في الخريف. ثمارها حمراء أرجوانية، تشبه شكل الفانوس، مما يجعلها جميلة جدًا. تتميز الشجرة بقدرتها العالية على التكيف وتغيرات موسمية واضحة، مما يجعلها مثالية للتخضير ورؤية أوراق الشجر. وهي مناسبة لأشجار الظل في الحدائق، وأشجار الطرق، وأشجار المناظر الطبيعية. كما أنها شجرة جيدة لمناطق التلوث الصناعي. ومن خصائصها الزخرفية أنها تزهر في الربيع، وتزهر في الصيف، وتثمر في الخريف والشتاء. وقد استُخدمت على نطاق واسع كشجرة ظل للحدائق، وأشجار الطرق، وأشجار المناظر الطبيعية، وكذلك كشجرة تخضير في المناطق السكنية، ومناطق المصانع، والقرى.
2. ليكويدامبار
شجرة نفضية، يصل ارتفاعها إلى 30 مترًا، ويبلغ أقصى قطر للصدر مترًا واحدًا. لحاءها رمادي مائل للبني، وتتقشر على شكل مربعات؛ أما أغصانها فهي رمادية اللون، مشعرة، وشبه عدسية الشكل.
عادة النمو:
يُحبّ هذا النبات المناخ الدافئ والرطب، وهو محبّ للضوء، وأشجاره الصغيرة تتحمل الظلّ قليلاً، والجفاف، والتربة القاحلة، ولكنها لا تُعاني من التشبع بالمياه. ينمو غالبًا في الأراضي المنبسطة، بالقرب من القرى، وفي الغابات الثانوية في الجبال المنخفضة. كما ينمو جيدًا في التربة الطميية الرطبة الخصبة ذات اللون الأحمر المصفرّ الداكن.
يتميز بجذور عميقة، وجذور رئيسية سميكة وطويلة، ومقاومته للرياح قوية، ولا يتحمل النقل والتقليم. تنبت بذوره كل عامين. لا يقاوم البرد، ولا يتحمل الشتاء في الحقول المفتوحة شمال النهر الأصفر. كما أنه لا يتحمل الملوحة والجفاف. وهو نوع سائد غالبًا ما يشكل غابات ثانوية في جزيرة هاينان. يتميز بمقاومته للحرائق وقدرته العالية على الإنبات.
قيمة الحديقة:
يمكن زراعة شجرة ليكويدامبار فورموسانا كشجرة ظل في الحديقة، إما بمفردها أو في مجموعة على العشب، أو مع أشجار أخرى على سفوح التلال أو بجانب البركة. وإذا زُرعت مع أشجار دائمة الخضرة، فسيكون التباين بين الأحمر والأخضر في الخريف جميلاً بشكل خاص.
تتميز شجرة الليودامبار فورموسانا بمقاومتها العالية للحرائق والغازات السامة، ما يجعلها مناسبة لتشجير مناطق المصانع والتعدين. مع ذلك، فهي غير مناسبة لزراعة الأشجار في الشوارع نظرًا لعدم تحملها للتقليم وصعوبة نقل الأشجار الكبيرة.
3. صابون التوت
شجرة نفضية، أغصانها متباعدة، أوراقها متبادلة؛ بدون سنابل؛ أعناق؛ سنابل زهرية طرفية وجانبية؛ أزهارها متعددة التزاوجات، لونها أخضر فاتح، ذات مخالب قصيرة؛ أزهارها قرصية الشكل، خيوطها ذات شعيرات دقيقة، متصلة بظهر المتك، أزهارها ثنائية الجنس ذات أسدية صغيرة وخيوط ذات شعيرات ناعمة. ثمرتها كروية، صفراء أو صفراء مائلة للبني عند النضج. بذورها كروية، سوداء، تزهر من يونيو إلى يوليو. تثمر من سبتمبر إلى أكتوبر.
عادة النمو:
يتم زراعته عادة في المعابد والحدائق وحواف القرى في أماكن مختلفة.
[1] يُحب الضوء، ويتحمل الظل، ويتحمل البرد بشدة. لا يتطلب الكثير من التربة، وله جذور عميقة، ومقاوم للرياح. لا يقاوم التشبع بالمياه، لكنه يتحمل الجفاف. إنباته ضعيف، ولا يقاوم التقليم. ينمو بسرعة، ويعيش لفترة طويلة.
مقاومة قوية لثاني أكسيد الكبريت.
[2] تُعدّ هذه الشجرة من الأشجار المُفضّلة للتخضير البيئي للمدن الصناعية. تنمو من 5 إلى 6 سنوات، وتُثمر مرة واحدة سنويًا. تنمو بسرعة، ويسهل زراعتها وصيانتها، ويمكن أن تعيش من 100 إلى 200 عام.
قيمة الحديقة:
جذعها مستقيم، وأغصانها وأوراقها ممتدة، وظلها كثيف. في الشتاء، تكون أوراقها ذهبية اللون، ولذلك تُسمى أيضًا الشجرة الذهبية. يمكن اعتبارها من الأشجار ذات الأوراق الملونة. في أكتوبر، تكون ثمارها وفيرة، برتقالية وصفراء، وجميلة. إنها شجرة مثالية لزراعة الخضرة ورؤية الثمار.
4. شجر الحور القيقبي
أسماء أخرى: الحور الأبيض، الصفصاف كبير الأوراق، الحور كبير الأوراق، إلخ. شجرة نفضية، يصل ارتفاعها إلى 30 مترًا، وقطرها متر واحد؛ لحاء الشجرة الصغيرة أملس، رمادي فاتح، مع شقوق طولية عميقة في الأشجار القديمة؛ الأغصان رمادية إلى بنية داكنة، مع عدسات صفراء رمادية؛ البراعم معنقة، مغطاة بكثافة بغدد بنية صدئة على شكل درع، والأوراق في الغالب أوراق مركبة ريشية متساوية أو غريبة.
عادة النمو:
شجرة الحور القيقبي تحب الضوء، وتتحمل الظل الجانبي، والأشجار الصغيرة تتحمل الظل، لكنها لا تقاوم البرد. ينتشر بشكل رئيسي في جنوب حوض النهر الأصفر. يتميز الحور القيقبي بتاج عريض، وأغصان وأوراق كثيفة، وينمو بسرعة. وهو شجرة ظل شائعة في الحدائق، وهو نوع من الأشجار الواقية. بالإضافة إلى ذلك، يتميز لحاء الشجرة بتأثيره في طرد الرياح وتسكين الألم، وقتل الحشرات، وشفاء الجروح.
تُفضّل هذه الشجرة التربة العميقة الخصبة والرطبة، وهي أكثر ملاءمةً للمناخات الدافئة المعتدلة وشبه الاستوائية ذات درجات الحرارة المرتفعة نسبيًا وهطول الأمطار الغزيرة. وهي شجرة محبة للضوء ولا تتحمل الظل. كما أنها تتحمل الرطوبة بشكل كبير، لكنها لا تتحمل التشبع بالمياه لفترات طويلة أو ارتفاع منسوب المياه. وهي شجرة ذات جذور عميقة، ذات جذور رئيسية واضحة وجذور جانبية متطورة. تتميز بقدرة إنبات قوية ونمو سريع جدًا.
يتميز شجر الحور القيقبي بمقاومته الضعيفة للغازات الضارة مثل ثاني أكسيد الكبريت والكلور. بعد تعرضه للتلف، يتغير لون أوراقه بسرعة من الأخضر إلى البني المحمر ثم إلى البني الأرجواني، ويتساقط بسهولة. في حالات التلف الشديد بثاني أكسيد الكبريت، تتساقط جميع الأوراق في غضون ساعات قليلة. يكون معدل نمو شجر الحور القيقبي بطيئًا في المرحلة المبكرة، ويتسارع في المراحل اللاحقة.
قيمة الحديقة:
يتميز شجر الحور القيقبي بتاج عريض، وأغصان وأوراق كثيفة، ونمو سريع، وجذر متطور. وهو نوع جيد من الأشجار الخضراء في الأراضي الرطبة المنخفضة على جانبي مجرى النهر، كما يمنع تآكل التربة. يمكن استخدام شجر الحور القيقبي كشجرة شوارع، أو يمكن زراعته في مجموعات أو منفردًا على المروج والمنحدرات لتشكيل منظر طبيعي مميز.
5. ألبيزيا جوليبريسين
تُعرف أيضًا باسم شجرة زهرة المخمل، أو زهرة ذيل الحصان. شجرة نفضية، تزهر في الصيف، ذات رأس، وتويج متعدد البتلات، وأسدية متعددة، ولونها أحمر فاتح.
يحب الضوء ويتحمل الجفاف والجفاف. خشبه بني محمر، ذو ملمس مستقيم وبنية دقيقة. سهل التشقق عند الجفاف. يُستخدم في صناعة الأثاث والنوم وغيرها. كما يُستخدم لحاءه لاستخلاص التانين. موطنه الأصلي اليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية.
عادة النمو:
يحب نبات هيهوان البيئة الدافئة والرطبة والمشمسة، ويتميز بقدرة عالية على التكيف مع المناخ والتربة، وهو مناسب للنمو في تربة خصبة جيدة التصريف. كما أنه يتحمل التربة الفقيرة والجفاف، ولكنه لا يتحمل التشبع بالمياه. ينمو بسرعة.
قيمة الحديقة:
تحب الضوء والدفء، وتقاوم البرد والجفاف، وتتحمل التربة الفقيرة والملوحة الخفيفة، كما تتمتع بمقاومة قوية للغازات الضارة مثل ثاني أكسيد الكبريت وكلوريد الهيدروجين.
يمكن استخدام Albizia julibrissin كشجرة للمناظر الطبيعية، وشجرة الشوارع، وشجرة المناظر الطبيعية في المناطق ذات المناظر الخلابة، وشجرة التشجير على الواجهة البحرية، وشجرة التشجير في المصانع وشجرة الحماية البيئية، وما إلى ذلك.
6. القيقب الكفي
تُعرف أيضًا باسم: قيقب مخلب الدجاج، وهي شجرة نفضية صغيرة ذات تاج على شكل مظلة. لحاءها أملس، ولونها رمادي داكن. أغصانها بنفسجية أو خضراء بنفسجية فاتحة، وأغصانها القديمة رمادية بنفسجية فاتحة.
يحب القيقب الياباني ضوء الشمس ويتجنب التعرض للشمس الغربية التي قد تحرق أوراقه. يتحمّل الظل وينمو جيدًا تحت ظلال الأشجار العالية. كما أنه مقاوم جدًا لثاني أكسيد الكبريت والدخان. أوراقه جميلة، وتتحول إلى اللون الأحمر الزاهي في الخريف، زاهية كالأزهار ومتألقة كالغيوم. إنها شجرة ذات أوراق رائعة.
عادة النمو:
ينمو في أطراف الغابات أو الغابات المتناثرة على ارتفاع يتراوح بين ٢٠٠ و١٢٠٠ متر. [يُفضل الظل الخفيف، ولكنه يخشى التعرض لأشعة الشمس في الصيف. يتميز بمقاومة عالية للبرد، ويمكنه تحمل ظروف المناخ الجاف نسبيًا. ينمو غالبًا في الوديان الرطبة على المنحدرات الظليلة. وهو مقاوم للأحماض والقلويات، وجاف نسبيًا، وغير مقاوم للتشبع بالمياه. ينمو بشكل ضعيف في الأماكن المعرضة لأشعة الشمس الغربية والرياح الرطبة. يتكيف مع التربة الرطبة والغنية بالدبال.
القيقب الياباني شجرة ضعيفة النمو، وتتحمل الظل الجزئي. إذا زُرعت منفردة تحت أشعة الشمس المباشرة، فإنها تتضرر بسهولة من حروق الشمس في الصيف. تفضل المناخ الدافئ والرطب، والتربة الخصبة والرطبة وجيدة التصريف. كما أنها مقاومة للبرد، ويمكنها التكيف مع التربة الحمضية والمحايدة والكلسية. معدل نموها يتراوح بين المتوسط والبطيء.
تحب المناخ الدافئ وتنمو في الأراضي الباردة والفضفاضة والخصبة.
قيمة الحديقة:
يمكن زراعة القيقب الياباني كشجرة زينة على جوانب الطرق أو كشجرة زينة، وهو نوع جيد من الأشجار الخضراء التي تدوم طوال الفصول الأربعة. كما يُعدّ القيقب الياباني شجرة زينة محلية قيّمة في الحدائق. في عملية تخضير الحدائق، غالبًا ما تُرتّب أنواع مختلفة منه معًا لتكوين حديقة قيقب ملونة؛ كما يمكن مزج أنواع القيقب مع الأشجار دائمة الخضرة لتكوين "نقطة حمراء وسط الخضرة".
غرسها عند سفح جبل أو بجانب بركة يُبرز أناقتها ورشاقتها؛ وعند تنسيقها مع الصخور، تكتسب جاذبية عتيقة وأنيقة. كما يمكن زراعتها في أحواض الزهور كشجرة رئيسية في المناظر الطبيعية، أو على جانبي بوابة الحديقة، أو في زوايا المباني لتزيينها؛ كما أن استخدامها كنبات في أصيص لتجميل المنزل يُعدّ غاية في الأناقة.
الميزة الزخرفية الأبرز لمخلب الدجاجة هي غنى لون أوراقها بتغيرات الفصول. وكما هو الحال مع اللون النظري، فإن لون الأوراق يتميز أيضًا بألوان دافئة وباردة: فالألوان الدافئة تجعل الناس يشعرون بقرب المسافة اللونية، بينما تجعل الألوان الباردة الناس يشعرون بالتخلف والبعد.
من حيث الشعور النفسي، الألوان الدافئة تجعل الناس متوترين ومتحمسين، ويمكن أن تخلق جوًا مكانيًا مريحًا وممتعًا؛ في حين أن الألوان الباردة تجعل الناس مسالمين ويمكن أن تخلق جوًا مكانيًا هادئًا وبعيدًا.