ما هو نوع التربة الأفضل لزراعة الزهور؟
من: موقع موضوع معرفة زراعة الزهور، المؤلف: رين يوان يوان، 2014-05-11 20:01
نظرًا لأن الزهور والنباتات لها عادات مختلفة ومتطلبات مختلفة للتربة، فيجب اختيار التربة بشكل معقول.
١. تربة رملية: ناعمة، غير قلوية، جيدة التصريف. تُعد الأنسب لقطع وزرع ورعاية شتلات الزهور والأشجار، لكنها سهلة الجفاف وغير مناسبة لزراعة الزهور الخشبية.
٢. تربة الشوارع: لا يمكن اختيارها واستخدامها إلا بعد تخميرها بالكامل. نظرًا لخصائصها السمادية، فهي مناسبة لزراعة الزهور والأشجار المعمرة، وهي أكثر ملاءمة لزراعة
التفاح البري والتين والرمان. ٣. تربة حبيبية غروانية: نظرًا لفجواتها الكبيرة، وخصائصها الجيدة في التصريف والتهوية، وانخفاض درجة حرارة التربة، وانخفاض تبخر الماء والأسمدة، فهي أفضل لزراعة الميشيليا والياسمين، إلخ.
٤. تربة الأراضي الزراعية وحدائق الخضراوات: وهي تربة شبه غروانية وشبه رملية، تحتوي على كمية معينة من الدبال، ذات خصائص سمادية جيدة، وهي أكثر فائدة لزراعة النباتات دائمة الخضرة مثل الصنوبر والسرو والنخيل.
٥. طين النهر، ورماد العشب، ودبال أوراق التلال: هذا النوع من التربة رخوة، خصبة، غنية بالدبال، وحمضية. وهي مفيدة جدًا لزراعة الزهور المحفوظة في الأصص، مثل الكليفيا، والأمارلس، والرودودندرون.
ما نوع التربة المناسبة للزهور المزروعة في الأصص؟
تُزرع معظم الزهور المنزلية في أصص. ولأن جذور الزهور المزروعة في الأصص لا تتحرك إلا في نطاق ضيق جدًا من التربة، فإن متطلباتها أكثر صرامة من متطلبات الزهور المزروعة في الحقول المفتوحة. من ناحية، يجب أن تكون العناصر الغذائية شاملة قدر الإمكان، وتحتوي تربة الأصص المحدودة على العناصر الغذائية اللازمة لنمو وتطور الزهور والنباتات؛ ومن ناحية أخرى، يجب أن تتمتع التربة بخصائص فيزيائية وكيميائية جيدة، أي أن تكون بنيتها رخوة، وقدرة عالية على الاحتفاظ بالماء، ودرجة حموضة مناسبة، واحتفاظًا جيدًا بالسماد.
لذلك، عند زراعة الزهور، يُنصح باختيار تربة محايدة أو حمضية قليلاً ذات بنية متماسكة جيدة، رخوة وخصبة، وذات قدرة جيدة على الاحتفاظ بالماء والصرف، وغنية بالدبال. يتميز هذا النوع من التربة بخفة وزنه، واتساع مسامه، وتدفق الهواء فيه، وغنى بالعناصر الغذائية، مما يُساعد على نمو جذور الزهور ونمو النباتات بشكل صحي. إذا زُرعت الأزهار في تربة طينية ثقيلة ذات تهوية ونفاذية مياه ضعيفة، أو في تربة رملية نقية تفتقر إلى العناصر الغذائية وتعاني من ضعف في احتباس الماء والأسمدة، أو في تربة قلوية، فمن السهل أن يُسبب ذلك ضعف نمو معظم الأزهار أو حتى موتها.
إلا أن الظروف المذكورة أعلاه غير متوفرة في أي تربة طبيعية، لذا يجب تحضير تربة الزهور المزروعة في الأصص صناعيًا. يُحضّر هذا النوع من التربة بخلط نوعين أو أكثر من التربة أو مواد مصفوفة أخرى بنسب معينة، وفقًا لخصائص نمو الأزهار والنباتات المختلفة، وذلك لتلبية احتياجات نمو وتطور الأزهار المختلفة.