لا تُسمّد النباتات عشوائيًا عند نموّها. نفّذ هذه الخطوات الأربعة بإتقان لتنمو الأزهار والنباتات بسلاسة، وتُزهر أكثر، وتزداد ألوانها وصحّتها.


كثيرًا ما يقول الأصدقاء إن الحياة التي يحسدون عليها أكثر من غيرها هي في الواقع امتلاك شرفة مشمسة، أو تراس يزرعون فيه الزهور ويستمتعون بالهواء العليل، والأفضل أن تكون لديهم حديقة صغيرة. هذه هي الحياة التي نحلم بها.

استمتع بالزهور، اقرأ الكتب، اشرب الشاي، واستمتع بحياة هانئة. حتى لو كانت شرفتك صغيرة، لا يزال بإمكانك زراعة بعض أزهارك ونباتاتك المفضلة. رؤيتك تنمو وتزدهر ستسعدك.

سواءً كنتَ بالغًا أم طفلًا، يمكنكَ عيش الحياة التي تُريدها. زراعة الزهور أمرٌ يُمكن لأيّ شخص القيام به.

ولكن عند زراعة الزهور في المنزل لا يجوز سقيها أو تسميدها بشكل عشوائي ، وخاصة عند تسميد الزهور يجب الحذر، لأن الزهور والنباتات تحتاج إلى تطوير وإنبات فروع وأوراق جديدة أثناء عملية النمو.

يجب توفير كمية مناسبة من السماد. فالسماد المناسب، وهو مُضاف غذائي، يُحسّن بشكل كبير من ظروف نمو الزهور والنباتات المزروعة في الأصص، ويجعلها تبدو مختلفة تمامًا وتنمو بشكل أسرع.

يمكن أن يجعل فروعه وأوراقه أكثر ثراءً، وأزهاره أكثر عددًا وألوانه أكثر إشراقًا، ويمكنه تعزيز جودة وقيمة الزهور المحفوظة في الأصص بشكل كبير!

1. لا تقم بالتسميد بشكل عشوائي في الصيف

عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة نسبيًا، تدخل العديد من الأزهار والنباتات في حالة شبه سكون أو خمول. في هذه الحالة، يكون معدل نموها بطيئًا، وقد يتوقف نمو بعض النباتات.

النباتات العصارية، مثل بعض أنواع صبار عيد الميلاد، تكون خاملة في الصيف، لذا فهي لا تحتاج إلى الكثير من العناصر الغذائية. يكفي تركها تنجو خلال الصيف دون الإفراط في استخدام الأسمدة.

الطقس حار في الصيف. عندما تصل درجة الحرارة إلى 35 درجة مئوية، يجب التوقف عن التسميد، أو تقليل كمية السماد، وليس الإفراط في التسميد. من الأفضل الانتظار حتى يبرد الطقس قبل التسميد.

2. لا تقم بتسميد النباتات الخاملة

يتطلب نمو النباتات أيضًا مناخًا ودرجة حرارة مناسبين. عندما تكون درجة الحرارة منخفضة جدًا، أقل من ١٠ درجات مئوية وأكثر من ٣٥ درجة مئوية، يتوقف نمو العديد من الأزهار.

أو أنها تنمو ببطء وتحتاج إلى القليل جدًا من العناصر الغذائية، لذا فإن إضافة السماد في هذا الوقت سيؤثر على نموها ولن يكون له أي تأثير.

تكون النباتات في حالة خمول في هذا الوقت، لذا يجب إيقاف التسميد أو تقليل وتيرة وكمية التسميد. تكون درجة الحرارة منخفضة جدًا في الشتاء، لذا لا داعي للتسميد، ويمكنك الانتظار حتى الربيع للتسميد.

3. انتبه إلى طريقة الإخصاب

انتبه لتقنية التسميد. لا ترش السماد على الأوراق أو ترشه على الأزهار، فكلاهما غير جيد. عند التسميد، انتبه للكمية، واستخدم السماد الخفيف بانتظام.

كذلك، لا تُفرط في استخدام السماد دفعةً واحدة، بل استخدم سمادًا أخف. لا تُفرط في استخدام الأسمدة الكيميائية دفعةً واحدة، فقد تُسبب حرقًا للجذور واصفرارًا للأوراق، وتمنع الأزهار والنباتات من امتصاصه بشكل طبيعي، لذا يجب توخي الحذر عند التسميد.

4. لا تستخدم الأسمدة غير المتحللة

إذا كان لدينا الكثير من النباتات في الخارج وإذا كانت أواني الزهور كبيرة نسبيًا، فيمكننا أن نرويها بماء غسيل الأرز أو ماء الشاي.

ومع ذلك، إذا كنت تزرع الزهور والنباتات في الداخل، وخاصة بعض النباتات الصغيرة في الأصص، فلا تسقيها بماء الأرز أو الأسمدة التي لم تتحلل وتتخمر بشكل كامل.

إذا كان السماد خامًا، فسيؤدي بسهولة إلى احتراق جذور النبات واصفرار أوراقه، وهو أمر لا يستحق الخسارة. لذلك، لا يُنصح باستخدام السماد الخام، ولا يُنصح بإضافة كمية كبيرة منه دفعة واحدة. يجب تخميره وتحلّله قبل استخدامه.

لذا، على الرغم من أن زراعة الزهور ليست مهمة صعبة، إلا أننا لا نزال بحاجة إلى الاهتمام ببعض التفاصيل الصغيرة، حتى تتمكن الزهور والنباتات التي نزرعها من أداء أفضل، وتنمو بقوة أكبر، وتصبح أكثر جمالًا وإرضاءً للعين يومًا بعد يوم.

باختصار، لا يُمكنك استخدام السماد عشوائيًا. لا يُمكنك استخدامه وقتما تشاء. بل يجب عليك استخدامه وفقًا لدرجات الحرارة وبيئات النمو المختلفة. بهذه الطريقة فقط، تنمو الأزهار والنباتات المزروعة في الأصص بسلاسة، وتصبح أكثر خصوبة وجمالًا مع نموها.

لذلك، عند تسميد الزهور، تذكر هذه النقاط. تدريجيًا، ستصبح خبيرًا في زراعة الزهور، وستتمكن من زراعة جميع نباتات منزلك المزروعة في الأصص بقوة. إنه لأمر رائع حقًا!

إذا أعجبك محتوى Xiaoya الأصلي، فتابعني وسأقدم لك نصيحة مثيرة للاهتمام وعملية حول زراعة الزهور والخضروات كل يوم!


(بعض الصور من الانترنت. في حال وجود أي مشكلة يرجى التواصل معي لتعديلها.)

البستنة زراعة الزهور