البستاني العجوز: هكذا يجب تسميد الكاميليا، ستكون مختلفة في كل الفصول!

لطالما اعتُبرت الكاميليا زهرة زينة خشبية معمرة أنيقة، وتُصنّف ثامنةً ضمن "أشهر عشر زهور". تتميز بألوانها الزاهية والجذابة، وفترة إزهارها طويلة، وشكلها الجميل. أشجار الشاي دائمة الخضرة على مدار السنة، وهي محبوبةٌ للغاية من قِبَل الناس في جميع أنحاء العالم.

يزرع العديد من مزارعي الزهور نبات الكاميليا.

لكن إذا أردتَ أن تنمو الأزهار جيدًا، فالسماد ضروري. لكن لا يُمكن التسميد عشوائيًا، بل يجب أن يكون معقولًا. سأل بعض مُحبي الزهور عن أفضل سماد للكاميليا؟ وكيف يُوضع؟

في الواقع، تحتاج الكاميليا إلى أسمدة مختلفة في مراحل مختلفة، لذا من الأفضل إعطاء أسمدة مختلفة في مراحل مختلفة، وتطبيق أسمدة مختلفة حسب الموسم.

يرجى الاطلاع أدناه للحصول على التفاصيل:

أولاً، يعمل السماد النيتروجيني على تعزيز نمو البراعم الربيعية

عادةً ما تبدأ الكاميليا بالتظليل عند درجة حرارة حوالي ١٨ درجة مئوية. في هذه المرحلة، يُنصح باستخدام السماد النيتروجيني كل ١٠ أيام حتى تبدأ براعم الربيع بالنمو.

إذا سمحت الظروف، يُمكن أيضًا استخدام خليط من فوسفات ثنائي هيدروجين البوتاسيوم بتركيز 1000 ضعف، و1% يوريا، و300 ضعف خل الأرز للرش الورقي. بعد رش الجذور والأوراق عدة مرات، ستنمو براعم الربيع بوفرة، وتمتد الأوراق إلى أقصى حد، وتتراكم العناصر الغذائية الغنية على الفروع، مما يُهيئ بيئة مثالية لنمو براعم الزهور.

ثانيًا، استخدم المزيد من الأسمدة الفوسفورية والبوتاسيوم لتعزيز تمايز براعم الزهور وتكوين براعم الزهور.

بعد أن تتخشب براعم الكاميليا الربيعية، تمر بفترة شبه خمول قصيرة. في هذه الفترة، تنتقل مرحلة النمو الخضري للكاميليا إلى مرحلة التكاثر، وتبدأ براعم الزهور بالتمايز.

لزيادة معدل إنبات الكاميليا، يُنصح باستخدام المزيد من أسمدة الفوسفور والبوتاسيوم، وتقليل الأسمدة النيتروجينية. إذا كانت الكاميليا تُستخدم بشكل رئيسي لنمو النباتات، فيمكن استخدام الأسمدة النيتروجينية، ولكن دون استخدام الأسمدة الفوسفورية.

رش 1000 مرة من فوسفات ثنائي هيدروجين البوتاسيوم، وكمية صغيرة من البوراكس وخل الأرز على الأوراق كل 10 أيام أو نحو ذلك لا يمكن أن يتحكم في استطالة فروع الكاميليا فحسب، بل يعزز أيضًا ويقصر وقت تمايز براعم الزهور، وهو أمر مفيد لتكوين براعم الزهور.

ثالثا، لا ينصح باستخدام الأسمدة في منتصف الصيف، ناهيك عن الأسمدة المركزة.

في الصيف الحار، يكون نمو الكاميليا بطيئًا أو شبه متوقف. في هذا الوقت، لا يُنصح باستخدام الأسمدة، وخاصةً الأسمدة المركزة.

إذا كانت التربة فقيرة، يمكنك وضع كمية صغيرة من السماد السائل مع الري لتحسين جودة التربة.

رابعا، الاستخدام الرشيد للأسمدة المخلوطة بالفوسفور والبوتاسيوم في الخريف

الخريف هو الوقت الذي يكون فيه الطقس صافياً وبارداً، وهو الفترة التي تتراكم فيها العناصر الغذائية في أشجار الشاي.

ولكي تتمكن من قضاء فصل الشتاء بأمان، يمكنك استخدام خليط من الأسمدة الفوسفورية والبوتاسيوم كل نصف شهر، مع الرش الورقي، لتعزيز صحة النبات وتحسين مقاومة البرد للكاميليا.

خامسا: ينصح باستخدام الأسمدة السائلة المخففة بالفوسفور والبوتاسيوم في الشتاء.

تدخل الكاميليا في فترة شبه خمول في الشتاء. تُنقل إلى الداخل أو إلى الأقبية. يدخل نموها الخضري في فترة خمول، ولا تحتاج إلى الكثير من السماد، لكن نموها لا يتوقف تمامًا.

خلال موسم الإزهار أو ما قبل الإزهار، يجب استخدام الأسمدة السائلة المخففة من الفوسفور والبوتاسيوم مع الري.

باختصار، لا يمكن لنبات الكاميليا أن ينمو بشكل أفضل إلا بتسميده بالطريقة المذكورة أعلاه. هل تعلمتم يا عشاق الزهور هذه الطريقة؟

البستنة زراعة الزهور