إكثار نبات الرانونكلس في الأصص: قم بهذه النقاط الأربع، شكل الزهرة يشبه الفاوانيا، واللون زاهي والأزهار كبيرة
نص/ثلج في المطر
مقدمة:
الحوذان زهرة بصلية، نبات عشبي معمر من جنس الحوذان، ويُعرف أيضًا باسم زهرة الكرفس، والحوذان الفارسي، ولوتس الأرض، وغيرها. موطنها الأصلي تركيا وسوريا وإيران وجنوب شرق أوروبا. يتميز مناخ موطنها الأصلي بالحرارة والجفاف صيفًا، والبرودة والأمطار من الخريف إلى الربيع، لذا فهي تنمو وتتطور في الخريف والشتاء، وتزهر في الربيع، وتبقى خاملة صيفًا.
يُحب نبات الحوذان البيئة المشمسة والمناخ البارد، ولكنه لا يتحمل البرد. قد يُصاب بأضرار طفيفة نتيجة البرد عند درجة حرارة صفر مئوية شتاءً. فترة الإزهار من مارس إلى مايو، وفترة نضج البذور من مايو إلى يونيو. بعد الإثمار، تذبل سيقان وأوراق الجزء العلوي من النبات تدريجيًا، ويدخل فترة خمول من منتصف إلى أواخر يونيو. هناك طريقتان لإكثار نبات الحوذان في الأصص المنزلية: إكثار البذور وإكثار الدرنات.
كيفية إكثار نبات الحوذان في الأصص عن طريق البذر؟
درجة الحرارة المناسبة لإنبات بذور الرانونكولس تتراوح بين ١٠ و١٥ درجة مئوية. تنبت البذور عادةً في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. لا تنبت إذا تجاوزت درجة الحرارة ٢٠ درجة مئوية أو انخفضت عن ٥ درجات مئوية. تبدأ فترة الزراعة من أواخر أغسطس إلى أوائل سبتمبر. بذور الرانونكولس صغيرة ومسطحة، مغلفة بغشاء رقيق، وتحتوي على حوالي ١٨٠٠ بذرة لكل غرام. جفف البذور في الظل قبل الزراعة، واخلطها بكمية كافية من الرمل الأصفر، ثم انثرها بالتساوي على التربة الرملية. بعد الزراعة، غطِّ التربة بطبقة من شبكة التظليل، ورشّها بالماء مرة أو مرتين يوميًا، وستظهر الشتلات في غضون ٢٠ يومًا تقريبًا.
يتطلب إكثار نبات الرانونكولس بالبذر زراعةً مكثفةً، لأن زراعة الشتلات غالبًا ما تُسبب مشاكل مثل سوء التغذية، وضعف النمو، وقلة الإزهار. لإكثار أزهار الرانونكولس في الأصص، تُستخدم البذر عادةً لزراعة الدرنات، ثم تُستخدم الدرنات لإكثار النباتات في الأصص في ربيع العام التالي. يكون الرانونكولس قد أكمل مرحلة الشتلات من البذر إلى الخمول في صيف العام التالي، ويمكن بعد ذلك إكثاره كأزهار في الأصص باستخدام الدرنات.
كيفية إكثار نبات الحوذان في الأصص باستخدام طريقة الدرنة؟
تشير ما يُسمى "طريقة الجذور" إلى استخدام درنات جذرية صغيرة مزروعة من بذر العام السابق كمواد إكثار لزراعة أزهار في أصص. تتميز هذه الطريقة بدورة نمو قصيرة، وإزهار مبكر، وسيقان أزهار قصيرة وسميكة، ونسبة عالية من البتلات المزدوجة، وجودة أزهار جيدة في الأصص. زراعتها سهلة نسبيًا، وهي طريقة فعالة لتكاثر نبات الحوذان في الأصص. متطلبات التشغيل المحددة هي كما يلي:
1) تمتص الدرنات الجذرية الماء وتنبت
ضع أصيص الزهور في مكان بارد، وانشر طبقة من رمل النهر الخشن (أو الفيرميكوليت) بسمك حوالي 5 سم على الوسط، ثم ضع الدرنات مقلوبة في رمل النهر الخشن النظيف، وادفن الجزء المتبرعم، مع ترك معظم الدرنات مكشوفة، ثم رشّها بالماء باستمرار لضمان عدم جفاف وسط الزراعة. يجب تصريف الماء الزائد من الفتحة السفلية للأصيص، فلا تتراكم المياه، بل ضعه في بيئة باردة تتراوح درجة حرارتها بين 1 و5 درجات مئوية لامتصاص الماء ببطء. سرعان ما تبدأ الدرنات بالانتفاخ، وبعد أن تنبت البراعم المركزية وتنمو جذور جديدة، اختر الدرنات في الوقت المناسب للزراعة بطول برعم لا يزيد عن 1 سم.
لمنع تعفن الدرنات، يُرش الماء بماء بئر أو ماء صنبور بئر عميق بدرجة حرارة منخفضة نسبيًا. يمكن إضافة مبيد فطريات كاربندازيم إلى الماء أثناء الرش. يُرش مسحوق كاربندازيم القابل للبلل بتركيز 50% 800 مرة سائلة مرة واحدة أسبوعيًا لمنع تعفن الجذور. يجب أن تمتص الدرنات الماء في درجة حرارة محيطة أقل من 5 درجات مئوية، وإلا فسيكون من الصعب تجذيرها وإنباتها. إذا سمحت الظروف، يمكن تسريع الإنبات في قبو أو غرفة مكيفة.
2) الإدارة بعد الإنبات
لتسهيل العناية، تُزرع الدرنات بعد الإنبات في أصيص زهور قطره حوالي ٢٠ سم للصيانة المركزية. لمنع تعفن الدرنات، يُرش مسحوق كاربندازيم القابل للبلل قبل الزراعة، ويُخفف من ٨٠٠ إلى ١٠٠٠ مرة، ثم يُطهر الدرنات. يجب أن يكون وسط الزراعة رطبًا نسبيًا. إذا كان جافًا جدًا، يُضاف الماء ويُملأ، ويُستخدم في اليوم التالي. يجب أن يكون عمق الزراعة حوالي ١ سم فوق البرعم العلوي للدرنة. الزراعة العميقة جدًا لا تُساعد على نمو الأوراق، والسطحية جدًا لا تُساعد على التجذير.
يجب التحكم في الري قبل الإنبات وبعده للحفاظ على رطوبة التربة في الأصيص. يمكن زيادة كمية الري تدريجيًا بعد نمو الشتلات. خلال مرحلة الإنبات، يُضاف السماد مرتين إلى ثلاث مرات شهريًا. يجب ضبط تركيز السماد عند 0.1%. تجنب الإفراط في التركيز لتجنب حرق الجذور وإتلاف الشتلات.
3) طريقة الزرع
لزراعة الشتلات الدرنية، يُنصح باستخدام أصيص بلاستيكي بقطر يتراوح بين 12 و16 سم. يجب أن تكون تربة الأصيص مزيجًا من عفن الأوراق + سماد عضوي عالي الجودة + نشارة خشب جيدة التحلل + سماد مركب. يجب أن يكون عمق الزراعة مساويًا لعمق التربة أو أعلى بقليل. اسقِ النبات جيدًا بعد الزراعة. عند زراعة الشتلات الدرنية، يجب أن تكون حافة الأصيص أكبر من حافة الأزهار العادية لمنع ارتفاع التربة بعد نمو الجذور بالكامل، مما يؤدي إلى تسرب الماء والسماد من سطح الأصيص.
4) الإدارة بعد الزراعة
درجة الحرارة الأنسب لنمو نبات الحوذان هي ١٥-٢٠ درجة نهارًا و٨-١٠ درجات ليلًا. في ظروف الزراعة الداخلية، يجب ألا تتجاوز درجة الحرارة العظمى ٢٢ درجة مئوية، وألا تقل الصغرى عن ٥ درجات. يُساعد رفع درجة الحرارة ليلًا على تقصير فترة النمو، بينما يُساعد خفضها ليلًا بشكل مناسب على نمو النبات بشكل كثيف وممتلئ. نبات الحوذان زهرة طويلة النهار. في ظروف النهار الطويل، ستزهر الشتلات المزروعة مبكرًا أو راكدة، وتبدأ في تكوين الدرنات. في الشتاء والربيع، يجب توفير أشعة الشمس الكافية قدر الإمكان.
يحب نبات الحوذان الماء، لذا يجب أن يكون الري وفيرًا ومنتظمًا ومتوازنًا. تجنب الجفاف أو التبلل الزائدين. ولأنه زهرة منتفخة، فهو لا يتحمل التشبع بالمياه. قد يؤدي الإفراط في الري إلى أمراض وحشرات ضارة. لذلك، يجب الري جيدًا في كل مرة، ويجب أن يتم الري فقط عندما تكون تربة الأصيص جافة. مع ذلك، يجب أن تكون درجة الجفاف بحيث يكون سطح تربة الأصيص جافًا دون أن تظهر ذبول الأوراق بشكل واضح. يجب الري قدر الإمكان بعد التبرعم، ويُمنع الرش بعد الإزهار. يجب التسميد مرة كل 7 إلى 10 أيام، باستخدام سماد مركب قابل للذوبان في الماء بنسبة 46% و45%، بتركيز 0.1% إلى 0.2%.
كيفية العناية بالنبات الحوذاني بعد التكاثر والزراعة؟
تربة الزراعة
تربة الزراعة مناسبة لتربة طينية رملية جيدة التصريف، خصبة، رخوة، وقليلة الحموضة، برقم هيدروجيني حوالي 6.5. لزراعة نبات الحوذان في أصيص منزلي، يُنصح بخلط 50% من تربة الأوراق، و30% من رمل النهر، و10% من البيرلايت، و10% من سماد الدواجن المتحلل جيدًا. يمكن استخدام أصيص فخاري، أو بلاستيكي، أو خزفي، أو ما شابه، بقطر 15-20 سم.
طريقة الري
يحب نبات الحوذان الرطوبة ويخاف من الجفاف. لذلك، يجب أن يكون الري كافيًا ومنتظمًا. يتميز نبات الحوذان بزهرة منتفخة، ولا يتحمل التشبع بالماء. تجنب تشبع التربة الطميية في الأصيص بالماء. إذا كانت رطوبة الهواء عالية، فإن الري الزائد سيؤدي إلى انتشار الأمراض. لذلك، يجب الري بكثرة في كل مرة، ولا تسقه إلا بعد جفاف سطح التربة. عند الإزهار، يجب الحفاظ على رطوبة التربة الطميية لمنع جفاف الأوراق والتأثير على فترة الإزهار.
إدارة التسميد
في المرحلة المبكرة من التسميد، ضع سمادًا سائلًا رقيقًا مرة كل 10 أيام أو نحو ذلك، ثم ضع سمادًا سائلًا مرة كل 7 أيام، وزد تركيز السماد تدريجيًا؛ في المرحلة المبكرة من التبرعم، يجب اختيار 3 إلى 5 براعم قوية لكل نبات، ويجب إزالة بقية البراعم الضعيفة والبراعم الكثيفة جدًا لتركيز العناصر الغذائية على البراعم المحتفظ بها، بحيث يمكن للزهور أن تتفتح بشكل أكبر وستكون الألوان أكثر سخونة.
متطلبات درجة الحرارة
تتراوح درجة الحرارة المناسبة لنمو الحوذان بين 8 و20 درجة مئوية. يخاف هذا النبات من البرد في الشتاء، لذا يجب نقله إلى الداخل للصيانة. خلال فترة النمو الخضري، يجب ضبط درجة الحرارة نهارًا بين 15 و20 درجة مئوية، وليلًا بين 8 و10 درجات مئوية. عندما يكون فرق درجة الحرارة بين الليل والنهار كبيرًا جدًا، يقل عدد الأزهار، ويقل معدل البتلات المزدوجة، وتصبح سيقان الأزهار أطول وأضعف، وتقل جودة الأزهار المزروعة في الأصص.